عرب لندن - لندن
أفادت وسائل إعلام محلية، أن نتائج التحقيقات في الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الوزراء أثناء الإغلاق الوطني، قد سُلمت أخيرا إلى رئيس الوزراء، بوريس جونسون.
ويتعين على جونسون اتخاذ قرار بشأن تحديد موعد نشر التقرير الذي أعدته كبيرة موظفي الخدمة المدنية، سو جراي، وكيفية الرد رسميا عليه.
وأكد جونسون في وقت سابق أن نتائج التقرير ستنشر كاملة، بينما يواجه ضغوطا متزايدة للقيام بذلك.
ومن جانبها، طلبت شرطة العاصمة من رئاسة الوزراء عدم نشر أجزاء معينة من التقرير بشكل علني، لتجنب "المساس" بالتحقيقات التي لا تزال جارية من قبل الشرطة.
وكان جونسون قد أعلن في وقت سابق، أنه سيستعرض النتائج أمام مجلس العموم بعد وقت قصير من تسليم التقرير.
ومن المتوقع أن يثير الشكل النهائي للإعلان عن التقرير جدلا واسعا، إذ يطالب حزب العمال بنشر نسخة غير محررة من قبل الحكومة.
وبهذا الصدد، فمن المحتمل أن يتم الكشف عن نتائج التحقيق في الفضائح الكبيرة المزعومة ضد رئاسة الوزراء فقط، وتجاهل الاتهامات "الصغيرة".
أدى قرار مجلس الوزراء بفتح تحقيق جنائي خاص به بعد أسابيع من رفض التحقيق إلى إلقاء خطط مكتب مجلس الوزراء نفسه في حالة من الفوضى.
وبحسب مصادر مطلعة، امتثلت جراي لطلب شرطة العاصمة بشمل الحد الأدنى من النتائج في النسخة النهائية للتقرير.
وعلى الرغم من أن النتائج قد يكون لها تداعيات كبيرة على جونسون، إلا أنه من المستبعد أن يشمل التقرير نتائج خطيرة بما يكفي لدفع رئيس الوزراء على تقديم استقالته بشكل فوري.
غير أن النتائج قد تكون كافية لدفع عدد من النواب المحافظين لتقديم خطابات بحجب الثقة عن جونسون.