عرب لندن
لم يتسن للأمير أندرو أن يسافر مع بياتريس وأوجيني إلى رحلة للتزلج، في جبال سويسرا، بعد أن نُصِح بعدم الظهور في عطلة عائلته، خوفًا من أن تضيف الدعاية مشكلة أخرى إلى سيل من المشاكل يعانيها.
وذكرت صحيفة ميرور أنه، مع اتجه الأنظار عبر العالم إلى الحديث عن قضية محتملة أمام محكمة مدنية بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة، ظل دوق يورك في المنزل، مشيرة إلى أنه كان فعليًا منعزلاً، إذ راح يستخدم سكايب لمكالمات الفيديو مع أسرته في فيربير، بسويسرا.
وقال مصدر لصحيفة صنداي ميرور: "كانت بياتريس ويوجيني مستاءتين للغاية لأنهما كانتا تأملان في أن يتمكن أطفالهما من قضاء أول عطلة تزلج مع جدهم والعائلة بأكملها. للأسف لم يكن الأمر كذلك، لكنهم أجروا مكالمات عبر سكايب مع الأمير الوالد، كل يوم تقريبًا أثناء وجودهم في فيربير، حتى يتمكنوا من دعمه ولتمكينه من رؤية الأحفاد في إجازة."
وقد أدين صديق أندرو السابق غيسلين ماكسويل، 60 عامًا، في نيويورك بتهمة الاتجار بالجنس لجيفري إبستين - مما زاد من تعقيد أي رحلة تزلج خاصة بأندرو.
وينتظر الدوق بفارغ الصبر حكمًا أمريكيًا من القاضي لويس كابلان، بشأن ما إذا كان سيواجه دعوى مدنية كاملة بشأن مزاعم بأنه اعتدى جنسيًا على فيرجينيا جوفري في ثلاث مناسبات في عام 2001، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا. وهو ينفي بشدة هذه المزاعم.