نقص اختبارات التدفق الجانبي تهدد مضي خطط رأس السنة قدما

عرب لندن - لندن 

يهدد النقص في اختبارات التدفق الجانبي وعدم وجود ما يكفي من أماكن توفر الاختبار السريع -دون موعد- في إنجلترا، بتقويض مضي خطط احتفالات رأس السنة الجديدة قدما ودون عوائق. 

وكشفت صحيفة "الغارديان" إبلاغ الصيدليات في جميع أنحاء إنجلترا نفاذ مجموعات اختبارات التدفق الجانبي قبل عيد الميلاد، مشيرة إلى أنها لم تستلم حتى الآن شحنة جديدة بسبب تعطل سلاسل التوريد في الأعياد. 

وقالت بعض الصيدليات في المناطق الريفية أنها لم تستلم أي شحنات لمجموعات اختبار التدفق الجانبي منذ بداية الأسبوع الماضي. 

وأعلنت الحكومة عبر موقعها الالكتروني الرسمي، نفاذ اختبارات التدفق الجانبي واختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR" صباح الثلاثاء، فيما قام الموقع بتحديث المعلومة معلنا وجود شحنات جاهزة للتسليم بعد ظهر نفس اليوم.  

وبدورها، قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أنها شجعت الناس على إعادة زيارة المواقع "كل بضع ساعات" إذا لم يتمكنوا من طلب الاختبارات، مؤكدة أن المزيد من المجموعات ستكون متوفرة في وقت قريب. 

و أعلنت الحكومة يوم أمس الإثنين، عدم فرض المزيد من القيود في إنجلترا، مما يعني أن النوادي الليلية والحانات فضلا عن الفعاليات الجماهيرية الأخرى ستكون متاحة أمام الجمهور. 

غير أن وزير الصحة، ساجد جاويد حث الناس على التزام الحذر عند المشاركة في احتفالات رأس السنة الجديدة، وأن يخضعوا لاختبارات كورونا قبل حضور الأحداث، مضيفا: "احتفلوا في الأماكن المفتوحة إذا استطعتم، أما إذا كنتم في مكان مغلق فاعملوا على تأمين التهوية".

جاويد لم يستبعد إمكانية اتخاذ مزيد من الإجراءات في يناير 2022، وقال إن الحكومة "سترى" ما إذا كانت البيانات تشير إلى الحاجة لإجراءات وقيود جديدة.

وأكد: "ننظر إلى البيانات على أساس يومي، وهذا لم يتغير خلال فترة عيد الميلاد، ولكن لن تكون هناك إجراءات أخرى قبل حلول العام الجديد".

هذا وأبلغت بريطانيا، اليوم الاثنين، عن تسجيل رقم قياسي لعدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في يوم عيد الميلاد، وبلغت 113628 إصابة، كما تم تسجيل 98515 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.