عرب لندن - لندن
يخضع وكيل سفريات بريطانيا للتحقيق على خلفية مزاعم ضده ببيعه نتائج وهمية لاختبار كوفيد-19.
وبحسب "الإندبندنت"، يقع مقر الشركة التي تم تكشف السلطات عن اسمها، في بولتن ويزعم أنها تبيع نتائج اختبار "PCR" سلبية زائفة.
وكشف مجلس بولتون العثور على "عدد كبير من المستندات المزورة" بعد مداهمة مقر الشركة.
وتخضع المستندات للتدقيق من قبل الشرطة لتحديد إذا ما كانت الشركة قد انتهكت القوانين.
ولا يزال شرط الحصول على نتيجة "PCR" سلبية للدخول إلى العديد من البلدان ساريا، منها الإمارات العربية المتحدة وتايلاند.
وتتراوح تكلفة اختبار "PCR" ما بين 45 إلى 120 جنيها إسترلينيا للشخص الواحد، ويجب أن تدفع التكاليف لمزود شرعي، ولا تعتبر اختبارات NHS المجانية بديلا عنها.
وفي الوقت الحالي، تقوم شركات الطيران بالتحقق من شرعية نتيجة الاختبار.
ومن جانبها، قالت نائبة رئيس مجلس بولتون، هيلاري فيركلاف: "لم تكشف هذه المداهمة عن حالة خطيرة من الاحتيال فحسب ، بل أن الإجراءات السريعة لفريق معايير التداول لدينا استطاعت منع سفر مئات الأشخاص بوثائق مزيفة."
ويواجه الأشخاص الذين يبيعون شهادات مزورة لاختبار كوفيد-19، عقوبة السجن، وليس ذلك فحسب، إذ يعد الأشخاص الذين يحاولون شراء شهادات مزورة أيضا مشاركين في الجريمة.
ووفقا للصحيفة، كشفت مصادر موثوقة مصادرة قرابة 100 شهادة مزورة يوميا في أبريل.
وعند سؤال لوسي موريتون ، ضابطة وحدة دعم التنفيذ ، لأعضاء البرلمان في المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب لمكافحة فيروس كورونا، عن التحقق من شرعية نتيجة الاختبار، قالت: "أسهل طريقة لاكتشاف زيف على المستندات هي وجود خطأ إملائي في مكان ما، غير أن اللغة الأجنبية للشهادات جعلت هذا الأمر صعبًا."
وأضافت أن المستندات تخضع لفحص يتمثل بمقارنتها بسلسلة من الأرقام المشفرة.