عرب لندن - لندن 

أفادت وسائل إعلام بريطانية، أن المشتبه به في عملية اغتيال النائب البريطاني، ديفيد أميس، هو نجل مسؤول في الحكومة الصومالية السابق. 

وكشفت "رويترز" نقلا عن مصدر مقرب من التحقيق أن المشتبه به يدعى علي حربي علي وهو مواطن بريطاني.

ومن جانبه، أكد والد علي وهو المستشار السابق لحسن علي خيري، رئيس وزراء الصومال الأسبق أن نجله هو المشتبه به في تنفيذ الجريمة. 

وقال في رسالة إلكترونية إلى "رويترز" قال والده وهو مدير سابق لإدارة الإعلام والاتصال، أن العائلة تمر "بموقف مروع وغير مسبوق"، مضيفا أنه "يجد نفسه ملتزما وملزما بألا يتكلم عن نجله" ذلك أن التحقيقات لازالت في مراحلها المبكرة.

وتلقى النائب البالغ 69 عاما، والذي كان عضوا في حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون والأب لخمسة أولاد، عدة طعنات في الكنيسة الميثودية التي كان يستقبل فيها مؤيديه، في لي-أون-سي على بعد حوالى ستين كيلومترا شرق لندن وأعلنت الشرطة وفاته يوم الجمعة، متأثرا بجراحه.  

وألقت الشرطة القبض على رجل بريطاني يبلغ 25 عاما في مكان الحادث وهو رهن الاحتجاز حاليا، فيما وُصف الحادث بأنه "إرهابي" وكشفت الشرطة أنها تحقق "في دافع مرتبط بالتطرف الإسلامي". 

وأعاد الهجوم الإرهابي على أميس، إلى أذهان المواطنين والسلطات في بريطانيا حادثة مماثلة وقعت في 2010 إلا أن  نائب حزب العمال "ستيفن تيمز" استطاع أن ينجو من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية، فيما فارقت النائبة عن حزب العمال "جو كوكس" الحياة خلال حادثة إطلاق نار عام 2016.

وبدوره قال رئيس مجلس العموم "ليندسي هويل": "يتعين علينا مناقشة أمن أعضاء البرلمان". وأشار إلى أن الحادث سيسبب صدمة في المجتمع البرلماني والبلاد في الأيام المقبلة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الكثير من النواب، عن تلقي تهديدات بالقتل في سياق النقاشات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

السابق رغم تورطه "بجرائم حرب"..عميد سابق في الجيش العراقي يحصل على حق اللجوء ببريطانيا
التالي قاتل النائب البريطاني خضع لبرنامج لمكافحة التطرف لكنه لم يبق فيه طويلا