عرب لندن
أظهرت دراسة بريطانية أن تلقي لقاح الوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ولقاح الإنفلونزا في نفس الوقت لا ضرر فيه، على اعتبار أن ذلك لا يؤثر بطريقة سلبية على الاستجابة المناعية التي ينتجها كل منهما.
ووجدت الدراسة التي قادتها «جامعة بريستول» البريطانية، حسب سكاي نيوز، أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بـ3 لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كورونا سواء من إنتاج فايزر الأمريكي أو أسترازينيكا البريطاني
من جانبها، قالت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس، إن هذه خطوة إيجابية حقا قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين، مضيفة أنه تم تقديم نتائج الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه.
ووجدت الدراسة، التي أجريت الدراسة على 679 متطوعا في 12 موقعا عبر إنجلترا وويلز، ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في «مجلة لانسيت» الطبية، أن 97% من المشاركين قالوا إنهم على استعداد للحصول على لقاحين في نفس الموعد في المستقبل.
وتلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداها من لقاح الوقاية من كورونا والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، وتلقت مجموعة أخرى لقاح كورونا المستجد وعلاجا وهميا في نفس اليوم متبوعا بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني.