عرب لندن - لندن
تواجه ممرضة تعمل في قسم الصحة العقلية عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى 10 سنوات، وذلك لقيامها بإخفاء آثار جريمة بعد أن قام ابنها بإطلاق النار على ركبة خصم له ينافسه في علاقة عاطفية.
وبحسب صحيفة "ميل أونلاين"، استمعت محكمة "بولتن كراون" إلى قيام باتريشا دين البالغة من العمر 58 عاما، بإبلاغ مديرها في مستشفى مانشستر بأنها ستتغيب عن العمل بسبب المرض، ليتسنى لها أن تنظف سيارتها من آثار الجريمة التي ارتكبها فينتشنزو دي فالكو عندما أطلق النار على جوناثان سميث ببندقية داخل السيارة في يناير 2019.
واستعانت دين بخدمة غسيل السيارات لغسل سيارتها من طراز "مرسيدس" من دماء سميث.
وعثرت الشرطة على سميث في شارع "روتشديل" مصابا بجروح بالغة، مما اضطره للخضوع لعملية استمرت لساعات طويلة.
وقامت دين بترك السيارة التي صرفت لها من قبل هيئة الخدمات الصحية "NHS" عند منزل أختها، غير أن الشرطة استطاعت العثور عليها في وقت لاحق ووجدت آثار دماء من جهة مقصورة الراكب.
وقال المدعي العام، فيليب بارنز للمحكمة: "باتريشيا دين رتبت لتنظيف السيارة جيدا في محاولة لإزالة جميع آثار عملية إطلاق النار على سميث."
وأضاف: "قامت بإبلاغ المشرفين عليها في العمل بأنها لن تكون حاضرة في اليوم التالي، أو في الواقع بقية الأسبوع لأنها تشعر بأنها ليست على ما يرام فجأة وبشكل غامض."
واستمعت المحكمة إلى أن دي فالكو استدرج سميث إلى مؤخرة السيارة وأجرى عددا من المحادثات الهاتفية مع عشيقته التي كانت عشيقة سابقة لسميث.
واعتقلت السلطات الممرضة وابنها في نفس الشهر الذي وقعت فيه الجريمة، فيما أدينت الممرضة بمساعدة مجرم.
ووفقا للقانون، يعاقب على تهمة مساعدة الجاني بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات.