عرب لندن
توصلت دراسة بريطانية أجراها أطباء في بريستول إلى أن الآثار الجانبية للقاح "بيونتك، فايز" لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بكورونا خفيفة جداً وتنتهي بسرعة.
وبحسب "BBC" تتبع الأطباء27 طفلاً يعانون من حالات عصبية لمدة أسبوعين بعد تلقيهم للقاح. وقال الباحثون إن الأطفال المعرضون لمخاطر عالية هم الأكثر استفادة من اللقاح. وقام الأطباء بدراسة آثار اللقاح على الأطفال استجابة لمخاوف الآباء بشأن الآثار الجانبية غير المعروفة للقاح على أطفالهم المعرضين للخطر.
وطلب الأطباء من كل والد تسجيل أي آثار جانبية لاحظوها على طفلهم. وتراوحت أعمار الأطفال بين 12 و 15 سنة وتم تطعيمهم في آذار / مارس أو نيسان / أبريل من هذا العام، عندما تم تلقيح أعداد صغيرة فقط من الأطفال المعرضين للإصابة الشديدة.
وكان الأطفال الذين يعانون من حالات مختلفة تؤثر على الدماغ أو الجهاز العصبي، بما في ذلك الشلل الدماغي وضمور العضلات. كما أنهم يميلون إلى الإصابة بحالات أخرى مثل الصرع وعيوب القلب ومشاكل في جهاز المناعة.
وقال طبيب الأطفال المتخصص في الجهاز التنفسي من مستشفى بريستول للأطفال الدكتور "توم هيليارد" الذي قاد الدراسة: " إنه يجب على الآباء عدم القلق والتردد بشأن تطعيم أطفالهم؛ لأنه حتى الأطفال الذين يعانون من حالات عصبية حادة ، فإن لقاح فايزر لا يجعل الآثار الجانبية أكثر شيوعًا".
ويشمل الأطفال المؤهلين للحصول على لقاح كورونا في المملكة المتحدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا ، مع:
- عصبية شديدة
- متلازمة داون
- ضعف شديد في جهاز المناعة، بما في ذلك بعض الأطفال المصابين بالسرطان.
- صعوبات تعلم عميقة ومتعددة.
يمكن تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا إذا كانوا يعيشون مع شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة. وقد تم الآن تقديم لقاح لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا.