عرب لندن
قال طالب الفيزياء البريطاني "مايلز روتليدج" الشاب العشريني "سيئ الحظ" الذي ذهب في عطلة سياحية إلى "أفغانستان" إنه تم إجلاؤه بأمان إلى "دبي" بعد حصوله على الحماية من "الأمم المتحدة".
وبحسب "Evening standard" زعم الطالب أنه استطاع التهرب من قوات طالبان، التي كانت تستولي على كابول بإخبارهم أنه من ويلز بدلاً من "برمنغهام" على أمل ألا يدركوا أنه موجود في المملكة المتحدة، وأن يتركوه يرحل.
ونشر "روتليدج" عبر الفيسبوك منشوراً يقول فيه: "لقد تم إجلائي عند الساعة الرابعة صباحًا إلى جانب 100 شخص تقريباً، وقال إنه لم يتمكن من إرسال رسائل تطمئن أصدقاءه؛ لأن هناك سيارات تنبعث منها إشارات من شأنها تفجير القنابل في الطائرات، لذلك منعت أجهزة Airpods الخاصة بي من الاتصال.
وقال روتليدج عبر منشوراً على الفيسبوك: "لقد سمحت لنا طالبان بالمرور عبر المطار والتقينا بالعديد منهم". مضيفا: "كانت فترة انتقالية طويلة جدًا، إلا أن الجميع كان يبتسم ويلوحون لبعضهم البعض، والتقط بعضهم صور سيلفي معهم".
وأضاف: "نمت على طريق ترابي حصوي واستيقظت عندما مرت السيارات. ونحن الآن في منزل جديد وآمن، ونشعر جميعاً بالسعادة، حيث يمكننا النوم والاسترخاء".
وبعد فترة وجيزة من نشره، نشر تحديثًا آخر يقول: "في الرحلة الجوية للخارج، لا يُسمح بأي سوائل على الإطلاق، ولا توجد شفرات حلاقة، وحقيبة واحدة فقط يصل وزنها إلى 10 كلغم".
وقال روتليدج عبر سلسلة المنشورات على الفيسبوك: "ما زلت لا أشعر بأي ندم، إلا أنني أتمنى لو أنني حزمت المزيد من الجوارب."
وكان مسؤول في "وزارة الخارجية البريطانية" قد قال : "إننا نقضي الكثير من الوقت والعمل الجاد لإخراج الناس من هذه الأماكن".
وبحسب صحيفة "The Sun" قالت والدته "سوزان: "كنت أنتظر مكالمة من وزارة الخارجية على وجه السرعة لاكتشاف ما إذا كان ابني سيبقى آمنًا".
وكان قد سافر روتليدج إلى أفغانستان بعد أن بحث على "Google" عن أخطر مدن العالم التي تستحق الزيارة، وكان قد علق روتليدج في أفغانستان.