عرب لندن
قال المراهق السوري جمال حجازي الفائز بقضية التشهير بقيمة 100 ألف إسترليني ضد الناشط اليميني المتطرف "تومي روبنسون: "سأستخدم المبلغ كقوة من أجل الخير''.
وبحسب صحيفة "iNews" يريد حجازي استخدام تجربته لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء العنصري أو التنمر. وكان جمال حجازي البالغ من العمر الآن 18 عامًا تلميذًا يبلغ من العمر 15 عامًا في ملعب "هدرسفيلد" عندما نشرت له مقاطع فيديو على الإنترنت أثناء تعرضه لهجوم من قبل تلميذ آخر.
وأشار حجازي إلى أنه يريد استخدام أي أموال يتلقاها نتيجة للقضية لإطلاق "جمعية خيرية" لمساعدة الشباب الذين يعانون من مشاكل مثل التنمر أو العنصرية، ولمساعدة الشباب من أي عرق والذين يواجهون مشاكل في المدرسة أو في أي مكان.
وقال محام المراهق جمال حجازي "Tasnime Akunjee" "تظهر نتائج هذه القضية أنه سيجد الضحايا دائماً الدعم وتحقيق العدالة، والقانون سيحاسب المخطئين".
وإلى جانب الحكم لصالح جمال ومنحه 100000 إسترليني كتعويض. أمر القاضي اليميني "روبنسون" بدفع جميع تكاليف جمال في رفع دعوى التشهير إلى المحكمة. ولم يتم ذكر المبلغ الإجمالي في المحكمة ومن المتوقع أنه يصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات ويتضمن 70 ألف جنيه إسترليني لأخذ إفادات الشهود.
ومن جانب آخر ادعى "روبنسون" أنه أفلس بعد أن خسر قضية التشهير. وقال: "ليس لدي أي نقود، وأنا مفلس".
وكان روبنسون قد حاول أثناء المحاكمة الاستمرار في التشهير وإزعاج عائلة جمال. واضطر جمال وعائلته للابتعاد عن المدينة التي كان يسكنون فيها بعد ادعاءات "معادية للمسلمين" نشرها روبنسون عن جمال وتهديدات كثيرة وصلت إلى جمال من متطرفين.