عرب لندن
أظهرت نتائج لجنة التحقيق المستقلة في الاعتداء الجنسي على الأطفال "IICSA" أن بعض موظفي ومستشاري بريطانيا أشرفوا على "ثقافة التستر" التي تسببت فيما بعد لتعرض أكثر من 700 طفل في دور الرعاية في جنوب لندن إما "للقسوة" أو "للاعتداء الجنسي".
وبحسب "BBC" أكد التحقيق أن الاعتداءات الجنسية مرتبطة بثلاثة منازل فقط في البلدة، وأشار التحقيق إلى أنه من الممكن أن يكون عدد الذين تم الاعتداء عليهم أعلى بكثير مما توصل له التحقيق.
وأوضح التقرير فشل المسؤولين والإداريين في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين المعروفين، أو العمل على معالجة الثقافة "الوحشية" والعقاب القاسي في دور الرعاية لديهم، مما تسبب في عواقب وخيمة على العديد من الأطفال الذين هم تحت رعايتهم.
وأضاف التحقيق: "إن القسوة التي تعرضوا لها الأطفال في دور الرعاية تفوق ما مروا به أثناء العيش مع أسرهم الأصلية، في منازلهم".
وأكد القائمون على التحقيق أن فشل الموظفين وتجاهلهم الصارخ لنداء الأطفال الضعفاء كان بمثابة كارثة حقيقية. وتدعو لجنة التحقيق المستقلة في الاعتداء الجنسي على الأطفال "IICSA" الشرطة للنظر في تحقيق جنائي، بشأن حالات الاعتداء على الأطفال.
وذكر التقرير أن المجلس غارق في الفساد وسوء الإدارة المالية خلال عقود من التجاوزات، حيث يسيطر "السلوك المسيس والاضطراب" على ثقافته.