عرب لندن
أعلن اتحاد الشرطة في بريطانيا أنه لم يعد "يثق" في وزيرة الداخلية "بريتي باتيل". وقالت المنظمة التي تمثل أكثر من 130 ألف ضابط شرطة من الرتب العسكرية: "إن ثقتنا في وزير الداخلية لم تعد موجودة بعد قرار تجميد الأجور".
وبحسب صحيفة "Metro" أشار اتحاد الشرطة في إنجلترا وويلز المعارض للقرار إلى أن نظام الأجور "غير مناسب للغرض". وقال الرئيس الوطني "جون أبتر": "كثيرًا ما نسمع وزيرة الداخلية تمدح ضباط الشرطة إلا أن أعضاءنا غاضبون جدًا من هذه الحكومة".
وأضاف "جون أبتر": "إن رجال الشرطة كانوا في الخطوط الأمامية في مواجهة هذا الوباء منذ 18 شهرًا، إلا أن ما يحدث الآن هو زيادة في الأجور لجميع الخدمات العامة الأخرى بينما لا يتلقى رجال الشرطة أي شيء". وأشار إلى أن رجال الشرطة في بداية هذا الوباء، عانوا من نقص في معدات الوقاية الشخصية ولم يتم حتى منحهم الأولوية للتطعيم.
ومن جانب آخر أكدت "بريتي باتيل" أن ضباط الشرطة الذين يتقاضون أكثر من 24 ألف جنيه إسترليني سيتضررون من التجميد، إلا أن الذين يتقاضون رواتب أقل سيحصلون على زيادة سنوية قدرها 250 جنيهًا إسترلينيًا.
وكانت قد أعلنت باتيل عن تجميد الأجور، وبررت باتيل القرار لضمان العدالة بين نمو الأجور في القطاعين العام والخاص، وقالت: "إن القطاع الخاص تأثر بشكل كبير خلال وباء كورونا، ابتداءً من تخفيض ساعات العمل، وتراجع نمو الأرباح، في حين كان القطاع العام محميًا إلى حد كبير من هذه الآثار".
وأُعلن يوم الأربعاء عن زيادة في الأجور لموظفي هيئة الصحة العامة في إنجلترا بنسبة 3% بأثر رجعي حتى أبريل.