عرب لندن
تواجه شركة "NSO" المؤسسة لشبكة التجسس القوية انتقادات دولية، بعد نشر تسريبات لقوائم الأرقام المستهدفة المحتملة المزعومة لبرامج التجسس، بما في ذلك من نشطاء وسياسيين وصحفيين.
وبحسب "BBC" قال صانع برنامج التجسس: "إن إلقاء اللوم على الشركة يشبه انتقاد شركة تصنيع السيارات عندما يصطدم سائق "مخمور" بسبب ركوبه السيارة".
وجاءت سلسلة التحقيقات بعد تسريب القائمة المستهدفة، والتي تضم قرابة 50 ألف رقم هاتف. وأكدت "NSO Group" على أن البرنامج مخصص للاستخدام ضد المجرمين والإرهابيين.
وأشارت "NSO" إلى أنه تم إبلاغها بشأن القائمة التي تم اختراقها من خوادمها القبرصية، إلا أن متحدثا باسم الشركة قال لـ "BBC": "أولا، ليس لدينا خوادم في قبرص، وثانيًا، ليس لدينا أي بيانات لعملائنا في حوزتنا".
وأضاف قائلًا: "إن عدد وطبيعة الشخصيات التي تم تسريبها لا تعكس أبداً طريقة عمل "بيغاسوس". وأشار المتحدث إلى أن الأعداد المسربة "مجنونة" ولا يمكن تصديقها، وأضاف: "عملاؤنا لديهم 100 هدف في المتوسط سنويًا، ومنذ بداية الشركة لم يكن لدينا إجمالي 50.000 هدف".