عرب لندن
بدأ مكتب "مفوض المعلومات-ICO" بالتفتيش في عقارين سكنيين في جنوب إنجلترا، بشأن تسجيلات الفيديو والصور المسربة من كاميرات المراقبة للمكتب الوزاري الخاص بوزير الصحة السابق "مات هانكوك". والتي كانت تظهر هانكوك وهو يحتضن عشيقته ومساعدته "جينا كولادانجيلو" داخل المكتب في "وايتهول".
وبحسب صحيفة "Independent" قال مكتب المعلومات: "إنه تم مصادرة جميع أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة الإلكترونية الظاهرة لنا في العناوين، وهو جزء من التحقيق في الانتهاكات المزعومة لقانون حماية البيانات".
وأكد مدير التحقيقات في مكتب مفوض المعلومات "ستيف إيكرسلي": "لابد أن ينتبه جميع الأشخاص، بما في ذلك موظفي الإدارات الحكومية وعامة الناس من كل الذين يتعاملون معهم، ليتمكنوا فعلاً من حماية بياناتهم الشخصية".
وأشار مكتب المعلومات أنه لم يصل بعد لمعلومات كافية بشأن حصول بعض الذين سربوا الصور على البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وأكد أن التحقيق مازال مستمراً، ولن يتم نشر أي معلومات حتى يتم التأكد".
وقالت شرطة العاصمة: "إنها لم تفتح تحقيقًا جنائيًا لأنه " لا يزال الأمر من اختصاص الدائرة الحكومية ذات الصلة". ومن جانبه أشار مفوض الجريمة في شرطة المحافظين "PCC" في لينكولنشاير إلى ضرورة فتح تحقيق في حادثة تسريب الصور في حال ثبتت حقيقة "ارتكاب جريمة".
وبدأ التحقيق بشأن تسريب الصور بعد أن نشرت صور وفيديوهات "القبل المسروقة" لهانكوك وعشيقته كولادانجيلو على القنوات التلفزيونية الشهر الماضي.