عرب لندن

سجل الاقتصاد البريطاني انكماشا بنسبة 1,6% في الفصل الأول خلافا للتقدير الأولي بنسبة 1,5%، في خضم إغلاق صارم في المملكة المتحدة، وفق ما أعلن المكتب الوطني للإحصاءات الأربعاء.

وحصل الانكماش في قطاعي الخدمات والإنتاج الصناعي، فيما سجل قطاع البناء نموا في هذه الفترة، بحسب المكتب.

وأوضح مكتب الإحصاءات أن أكثر قطاعات ساهمت في تراجع النشاط هي التعليم مع إغلاق كافة المدارس بين أواخر كانون الأول/ديسمبر والثامن من آذار/مارس، والبيع بالجملة والتجزئة إضافة إلى قطاع الفنادق والمطاعم.

قال جوناثان أثو من المكتب الوطني للإحصاءات، إن "الناتج المحلي الإجمالي المعدل يظهر الصورة ذاتها لتقديرنا الأول (...) مع إعادة فرض إغلاق في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير وبدء الانتعاش في آذار/مارس" مع إعادة فتح المدارس.

وأضاف "مع عدم توفر الكثير من الخدمات، اد خرت الأسر بمستويات قياسية" باستثناء في ربيع العام 2020، أثناء الإغلاق الأول جراء بدء تفشي فيروس كورونا.

وأعادت المتاجر غير الأساسية فتح أبوابها في منتصف نيسان/أبريل على غرار الحانات والمطاعم التي سمح لها باستقبال الزبائن فقط في باحاتها الخارجية.

نتيجة ذلك، سجلت بريطانيا نموا بنسبة 2,3% في نيسان/أبريل، وهو أسرع نمو شهري يسجل منذ تموز/يوليو 2020، بحسب الإحصاءات الأخيرة للمكتب حول النمو البريطاني.

وبقي الناتج المحلي الإجمالي في نيسان/أبريل بنسبة 3,7% دون المستوى الذي س ج ل في شباط/فبراير 2020، قبل صدمة الوباء والإغلاق.

وتمكنت الفنادق والمطاعم والحانات من استئناف نشاطها في الداخل منتصف أيار/مايو على غرار قاعات الرياضة والمتاحف. وي فترض أن ترفع الحكومة القيود الصحية الأخيرة في 19 تموز/يوليو، في سياق تفش سريع للنسخة المتحورة "دلتا".

السابق آلاف صفقات شراء المنازل في خطر بعد الإعلان عن انتهاء فترة الإعفاء من ضريبة تصديق العقارات
التالي لندن تعلن هدنة مع الاتحاد الأوروبي في "حرب النقانق"