عرب لندن
قالت وكالة "تاس" الروسية: "إن استخبارات بعض الدول الغربية تعمل على ترتيب اتصالات بطرق مباشرة وغير مباشرة مع تنظيمات "إرهابية" دولية ناشطة في سوريا".
وأشارت المصادر إلى أن المسؤول البريطاني وهو المبعوث الخاص البريطاني السابق إلى ليبيا، "جوناثان باويل" أجرى مقابلة حصرية مع زعيم التحالف الإرهابي الدولي "هيئة تحرير الشام" وقائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.
وبحسب "تاس" فإن المصدر أكد أن الحوار كان عن إمكانية إزالة اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية. وأضاف قائلاً: "اقترح الجانب البريطاني على هيئة تحرير الشام الاتجاه نحو التخلي عن مواصلة عمليات تقويض العلاقة مع الدول الغربية وإقامة تعاون وثيق معها، ونصح أبو محمد الجولاني بإجراء مقابلة مع أحد الصحفيين الأمريكيين لبناء سمعة إيجابية جديدة للتحالف الإرهابي الذي يقوده.
وأوضح المصدر أن البعض يحاول إشراك عدد من حلفاء بريطانيا، وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة في عملية تغيير صورة "جبهة النصرة" أمام المجتمع.
وبدوره قال المتحدث الناقل للمعلومات: "أود أن نذكر دائماً كل الذين ينسون ويتجاهلون أن الإرهابيين وظيفتهم سفك دماء الكثير من الضحايا الأبرياء، وأنهم ليسوا طيبين، وأن كل محاولات ترويضهم تنتهي بسفك دماء جديدة".
وتم تصنيف تنظيم "جبهة النصرة" كتنظيم إرهابي على المستوى الدولي، وبدأ نشاطه علنا لأول مرة عام 2012 كذراع لـ"القاعدة" في سوريا.