عرب لندن 

 

 

نشرت مجلة "Cancer" نتائج دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة "كامبريدج" في المملكة المتحدة عن الهياكل العظمية في العصور الوسطى. وعمل الباحثون على تحليل 143 هيكلاً يرجع تاريخهم إلى ما بين القرن السادس والسادس عشر ميلادي. 

وبحسب "CNN" اهتم الباحثون بدراسة ثلاثة أجزاء من الجسد والتي من المتوقع أن تحتوي على نمو الخلايا السرطانية فيها،  وهي العمود الفقري، والحوض، وعظام الفخذ. وفحص العلماء العظام عن طريق تصوير شعاعي وتصوير مقطعي محوسب "CT scan"، بالإضافة إلى الفحص البصري.

وأشار الباحث المشارك ومدير مختبر الطفيليات القديمة في قسم الآثار بجامعة كامبريدج "بيرس ميتشل" إلى أن هناك بعض أنواع السرطانات تنتشر في العظام، وعدد قليل منها يظهر على سطح العظام، ولهذا السبب يعمل الباحثون على دراسة عميقة للعظام وما في داخلها.

وأظهرت نتائج البحث أن الأورام السرطانية كانت أقل شيوعاً في العصور الوسطى، ولكنها كانت أيضا منتشرة بشكل كبير، وقدر الباحثون نسبة إصابة البريطانيين بالسرطان خلال العصور الوسطى كانت تتراوح ما بين  9% إلى 14%، إلا أن نسبة إصابة البريطانيين بالسرطان هذه الفترة تتراوح ما بين 40% و 50%.

ويعتقد الباحثون أن أسباب انتشار السرطان بشكل أكبر خلال القرنين الماضيين يرجع إلى عادات مثل التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية المسببة للأورام بعد الثورة الصناعية.

 

السابق لماذا يعمِّر الأوروبيون أكثر من الأميركيين؟
التالي طريقة بسيطة لاستعادة حاسة الشم بعد الإصابة بكورونا