عرب لندن - لندن
عثرت باحثة في علم البيئة في جامعة "إيست أنغليا" على نوع جديد من فيروسات كورونا في خفافيش بريطانية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، استطاعت الباحثة إيفانا مورفي التوصل إلى الاكتشاف بعد جمع فضلات ما يزيد عن 50 خفاشا تعيش في جلوسيسترشاير وسومرست ومونماوثشاير.
وعثرت مورفي على فيروسات "الساربيك" ، المصطلح الذي يشمل عددا من فيروسات كورونا في الخفافيش البريطانية.
وأكدت مورفي أن الفيروس الجديد (RhGH01)، لا يصيب البشر في حالته الحالية، إلا أن الخطورة تكمن في احتمالية حدوث تلامس بين مصاب بكوفيد-19 لأحد الخفافيش الحاملة للفيروس، لأن ذلك قد يتسبب في تحور الفيروس وجعله قادرا على إصابة البشر.
وعلى الرغم من الاكتشاف الخطير، دعت مورفين الناس لعدم السعي للتخلص من الخفافيش أو قتلها قائلة: "مثل كل الحيوانات البرية، إذا تُركت الخفافيش بمفردها فإنها لا تشكل أي تهديد للبشر".
ورجح عدد من العلماء أن أصل فيروس كورونا المستجد انتقل للإنسان من الخفاش، الأمر الذي دفعهم لتتبع الخفافيش بشكل أكبر وإجراء تجارب عليها بهدف التصدي لأي وباء في المستقبل.