إليك قائمة بالدول الأوروبية التي سترحب بالبريطانيين اعتبارا من 15 مايو

عرب لندن - لندن

تتوجه أنظار البريطانيين للسفر لقضاء إجازات خارج البلاد، في الوقت الذي بدأت فيها بريطانيا بأولى خطوات تخفيف قيود الإغلاق. 

وبموجب "خارطة الطريق" التي رسمها رئيس الوزراء، بوريس جونسون، للخروج من الإغلاق، قد يتمكن الأشخاص القاطنين في إنجلترا من قضاء إجازات خارج البلاد ابتداء من 17 مايو. 

أما في الوقت الحالي، فلا يسمح لأي شخص بمغادرة المملكة المتحدة إلا لأسباب ضرورية ومحددة. 

وفرضت الحكومة على هؤلاء الأشخاص إما حجر أنفسهم في منازلهم والخضوع لاختبار كوفيد في اليوم الثاني والثامن من عودتهم من أحد دول المدرجة ضمن القائمة الحمراء، أو الإقامة في أحد الفنادق المعتمدة من قبل الحكومة. 

ويفكر الوزراء حاليا في طرح جوازات سفر تثبت حصول مواطني المملكة المتحدة على اللقاح، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يعلن فريق السفر العالمي التابع للحكومة عن مزيد من التفاصيل بهذا الشأن في 12 أبريل. 

ومن المتوقع أيضًا أن يعلن رؤساء الاتحاد الأوروبي عن تفاصيل "إثبات تلقي" اللقاح ساري المفعول داخل وخارج أوروبا في 17 مارس.

ومن جهتها، أعلنت العديد من وجهات السفر عن ترحيبها بالبريطانيين في غضون الأشهر القليلة المقبلة ومنها: 

إسبانيا:

قالت وزيرة السياحة الإسبانية، ماريا رييس ماروتو، أن البلاد قد تبدأ في استخدام جوازات سفر اللقاح في مايو، مؤكدة أنها "متفائلة بشأن استئناف السفر الدولي. 

وقالت الحكومة الإسبانية، أنها ستنظر في استحداث "ممر أخضر" للسياح البريطانيين الذين تلقوا اللقاح في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول جوازات سفر اللقاح.

جزر البليار

أعلنت جزر البليار التي تضم وجهات العطلات الشهيرة مايوركا و إيبيزا، عن رغبتها في أن تكون أول من يرحب بالسياح الأجانب باستخدام جوازات سفر اللقاح.

ومن جهته، قال وزير السياحة في جزر البليار، ياغو نيغويريلا، لصحيفة "تلغراف": "اقترحت جزر البليار على الحكومة المركزية الإسبانية أن يصبح الأرخبيل أحد الأماكن الأولى التي يتم فيها تجربة جواز سفر اللقاح".

وكانت الجزر جزءًا من مخطط تجريبي الصيف الماضي شهد افتتاح ممر سفر مع ألمانيا لاستقبال آلاف السياح ، قبل أسبوع من إعادة فتح إسبانيا حدودها رسميًا للأجانب.

فرنسا وألمانيا

قال المتحدث باسم الحكومة، جابرييل أتال يوم الأربعاء، أن فرنسا من الدول التي تبحث في خطة جواز سفر لقاح فيروس كورونا. 

ومن جهته قال وزير الصحة الألماني، ينس سبان، في بداية هذا الشهر، أنه يطمح أن يرى جوازات سفر التطعيم جاهزة في غضون 12 أسبوعًا، بينما قالت أنجيلا ميركل إن العمل الفني على جوازات سفر اللقاح يجب أن يكتمل بحلول الصيف.

اليونان

اليونان هي واحدة من الوجهات الصيفية الأكثر شعبية للبريطانيين - حيث يزور ما معدله ثلاثة ملايين مواطن بريطاني البلاد كل عام، وفقًا لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية.

وقال وزير السياحة، هاريس ثيو هاريس، أن اليونان تتطلع للترحيب بالسياح الأجانب اعتبارًا من 14 مايو.

قبرص

ستسمح قبرص للسائحين البريطانيين الذين تلقوا جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا بدخول البلاد دون قيود اعتبارًا من 1 مايو.

وهذا يعني أن الزائرين الذين تلقوا جرعتي اللقاح، لن يحتاجوا إلى الخضوع لاختبار كوفيد أو حجر أنفسهم ، وفقًا للخطط التي كشف عنها نائب وزير السياحة القبرصي سافاس بيرديوس.

البرتغال

قالت البرتغال أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، أو كانوا "محصنين" عن طريق اللقاح، يمكنهم زيارة البلاد اعتبارًا من منتصف مايو.

وقالت ريتا ماركيز، وزيرة الدولة البرتغالية للسياحة، ل"بي بي سي": "أعتقد أن البرتغال ستسمح قريبًا بالسفر بدون قيود، ليس فقط للأشخاص الذين تم تلقيحهم، ولكن أولئك الذين يتمتعون بالحصانة أو الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس. نأمل في الترحيب بالسياح البريطانيين من 17 مايو ".

إستونيا وبولندا ورومانيا

قالت وزارة الخارجية في إستونيا ،أنه اعتبارًا من الأول من فبراير / شباط ، لن يُطلب من البريطانيين الذين تلقوا اللقاح عزل أنفسهم لمدة 10 أيام أو الخضوع للاختبار في إستونيا.

كما تنازلت بولندا ورومانيا عن فترة العزل الذاتي للبريطانيين الذين تم تطعيمهم.

أيسلندا

تسمح أيسلندا فقط للمسافرين الحاصلين على شهادات لقاح تستوفي معايير معينة، بما في ذلك إصدارها في دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية / رابطة التجارة الحرة الأوروبية، تجاوز الاختبار والحجر الصحي.

ومع ذلك، نظرًا لأن المملكة المتحدة قد غادرت الاتحاد الأوروبي، فلن يكون الواطن البريطاني مؤهلا ما لم يتم التحقق من صحة أي جوازات سفر لقاح صادرة عن حكومة المملكة المتحدة من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO).

وصرح متحدث باسم وزارة خارجية أيسلندا لصحيفة "ميرور" أنه: "حالما يتم التحقق من صحة شهادات اللقاح البريطانية من قبل منظمة الصحة العالمية، سننظر فيما إذا كان بإمكاننا قبولها على حدودنا".