نشرت صحيفة "تايمز" تقريرا عن تصاعد المطالب داخل المستعمرات السابقة للمملكة المتحدة بفك الارتباط مع الملكة داخل منطقة الكاريبي، بعد اللقاء الناري لدوق ودوقة ساكس هاري وميغان، والذي أثار قضية حساسية الأعراق والعنصرية داخل القصر الملكي.
وتوقعت التايمز أن الاستياء الدولي بسبب التفاصيل التي روتها ميغان خلال لقاء تلفزيوني، مثل سؤال أحد أفراد العائلة الماكلة عن لون بشرة المولود القادم لهاري وميغان، ربما سيهدد تماسك الكومنولث "رابطة الشعوب البريطانية" المكونة من أعراق وقوميات مختلفة.
واستغربت ميغان خلال اللقاء المتلفز من موقف العائلة المالكة تجاه أصولها، وعدم التعامل مع ذلك بوصفه "إضافة مفيدة وترجمة للعالم الجديد"
وجدير بالذكر أن الملكة لا تزال تحتفظ بمكانتها في منطقة الكاريبي، في جزر غرينادين، ودول البهاما وبليز وغرينادا وجامايكا، ودول باربادوس وأنتيغوا.