عرب لندن
أثارت صحيفة التايمز البريطانية بالأمس إعصاراً من التصريحات المتضاربة بعد نشرها تقريرا يؤكد تسجيل "شكوى تنمّر" ضد دوقة ساسكس ميغان ماركل من بعض موظفي القصر عندما كانت جزءاً من العائلة الملكية، وذلك بالتزامن مع ظهور الإعلان الدعائي لحوار مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري مع ميغان ماركل.
وبحسب الصحيفة، ففي أكتوبر 2018، نُشرت رسالة إلكترونية مسرّبة من داخل قصر بكنغهام، تدّعي أن ميغان طردت اثنين من موظفي القصر، واتهمت موظفا ثالثا.
ونشر بيان للمتحدث باسم ميغان في رده على تقرير التايمز أن "دوقة ساسكس تشعر بالحزن بعد هذا الهجوم الأخير، وأنها وقعت ضحية للتنمّر".
وفي تدارك سريع للقضية عبّر قصر بكنغهام عن قلقه تجاه الأخبار التي نشرتها الصحيفة، ووعد أن يخصص فريقا للتحقيق في خلفيات التقرير الصحفي.
وسيطلب من موظفي القصر الإدلاء بشهادتهم حول تجربتهم في العمل مع ميغان ماركل.
وسئلت ميغان عن توقعاتها من قصر بكنغهام الذي سيسمع روايتها للأحداث داخل القصر، فأجابت "إذا تعلق الأمر بخسارة أشياء، فقد خسرنا الكثير بالفعل" وأضافت " كيف يتوقعوا سكوتنا بينما ينشط الترويج للأكاذيب حولنا"
وأُعلن الفترة الماضية أن دوق ودوقة ساسكس لن يعودا عضوين عاملين في العائلة الملكية.