عرب لندن 
 

تستعد بريطانيا لموجة برد شديدة خلال الأسبوعين المقبلين، حيث تشير توقعات الطقس إلى تساقط الثلوج بارتفاع يصل إلى 10 سم في بعض المناطق. 

وأوضحت الأرصاد أنه من المتوقع أن تبدأ الكتلة الهوائية الباردة بالتأثير على البلاد اعتبارًا من عطلة نهاية الأسبوع، وتستمر لمدة تتراوح بين 10 و14 يومًا، مما يزيد من فرص تساقط الثلوج وتكوّن الجليد.

ووفقًا لمكتب الأرصاد الجوية، فإن هذه الموجة الباردة سببها ضغط جوي مرتفع يؤدي إلى تدفق رياح شرقية باردة عبر المملكة المتحدة. وأوضح بول جندرسن، كبير خبراء الأرصاد، أن بعض المناطق قد تشهد أمطارًا متفرقة يوم الجمعة (7 فبراير) وخلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنه حذر من احتمال تساقط الثلوج والأمطار المتجمدة، خاصة في المناطق المرتفعة بوسط وجنوب البلاد.

وأضاف جندرسن: “الرياح الشرقية القوية ستزيد من الإحساس بالبرودة، مع احتمال تشكّل بقع جليدية وصقيع ليلي في بعض المناطق.”

وبحسب صحيفة ميرور "Mirror"، فإن المناطق الشمالية الغربية ستكون الأقل تأثرًا، حيث ستتمتع بأجواء أكثر صفاءً، بينما ستظل بقية أنحاء البلاد مغطاة بالسحب الكثيفة.

وتُظهر أحدث الخرائط الجوية أن بريطانيا ستتأثر بجدار ثلجي يمتد لمسافة 455 ميلاً، بدءًا من منتصف نهار 21 فبراير. ومن المتوقع أن تشهد المناطق الشمالية، مثل نيوكاسل واسكتلندا، أكبر كمية من الثلوج، حيث قد يصل تراكمها إلى 10 سم في المناطق الريفية.

وفي يوم السبت 22 فبراير، سيمتد تساقط الثلوج جنوبًا ليشمل مناطق في شمال ويلز، ما قد يؤدي إلى اضطرابات مرورية وتأخير في الرحلات الجوية والبرية.

وبحسب مكتب الأرصاد الجوية، ستظل فرص تساقط الثلوج قائمة حتى 6 مارس، مع تغيرات جوية تدريجية. وإذا تراجع الضغط الجوي المرتفع فوق الدول الاسكندنافية، فقد تشهد بريطانيا اضطرابات جوية تشمل أمطارًا غزيرة أو تساقطًا مكثفًا للثلوج.

ومع ذلك، أشار خبراء الأرصاد إلى أن هذه التوقعات لا تزال غير مؤكدة بالكامل، حيث يعتمد تطور الطقس على مدى استقرار الكتلة الهوائية الباردة في الأسابيع المقبلة.

وتُظهر أحدث الخرائط الجوية أن بريطانيا ستتأثر بجدار ثلجي يمتد لمسافة 455 ميلاً، اعتبارًا من ظهر 21 فبراير. ومن المتوقع أن تكون المناطق الشمالية، مثل نيوكاسل واسكتلندا، الأكثر تضررًا، حيث قد يصل تراكم الثلوج إلى 10 سم في المناطق الريفية.

وفي 22 فبراير، سيمتد تساقط الثلوج جنوبًا ليشمل شمال ويلز، مما قد يؤدي إلى اضطرابات مرورية وتأخيرات في الرحلات الجوية والبرية.

ووفقًا لمكتب الأرصاد الجوية، ستظل فرص تساقط الثلوج قائمة حتى 6 مارس، مع تغييرات جوية تدريجية. وفي حال تراجع الضغط الجوي المرتفع فوق الدول الاسكندنافية، قد تشهد بريطانيا اضطرابات جوية تشمل أمطارًا غزيرة أو تساقطًا كثيفًا للثلوج.

ورغم ذلك، أكد خبراء الأرصاد أن هذه التوقعات لا تزال غير مؤكدة تمامًا، حيث يعتمد تطور الطقس على مدى استقرار الكتلة الهوائية الباردة خلال الأسابيع المقبلة.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

السابق وفاة بريطانية خلال عطلتها في سريلانكا بعد تعقيم فندق بالمبيدات
التالي ستارمر يكشف عن خطة لتسريع بناء المفاعلات النووية وخلق فرص عمل جديدة