عرب لندن 

تشهد بريطانيا زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات العجز، وفقاً لتقرير معهد الدراسات المالية. حالياً، يتلقى واحد من كل عشرة أشخاص في سن العمل، أي حوالي 3.9 مليون شخص، هذه الإعانات.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل “Daily Mail” سجلت طلبات الإعانة الجديدة من الأفراد تحت سن الأربعين زيادة كبيرة بنسبة 150% خلال السنوات الأربع الماضية، مع ارتفاع ملحوظ في طلبات الإعانة لأسباب تتعلق بالصحة النفسية.

بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات صحية بنسبة 38%، من 2.8 مليون إلى 3.9 مليون خلال أربع سنوات، زادت النفقات الفعلية على هذه الإعانات بنسبة الثلث، من 36 مليار جنيه إلى 48 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى 63 مليار جنيه بحلول عام 2028.

ويوضح البحث أن معدل زيادة طلبات الإعانة في بريطانيا يتسارع بشكل أسرع مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى، رغم أن هذه الدول أيضاً شهدت زيادة في حالات العجز.

وارتفعت طلبات الإعانة في جميع الهيئات المحلية باستثناء مدينة لندن. حيث يتلقى حالياً أكثر من واحد من كل سبعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عاماً إعانات صحية، في 20 هيئة محلية، مقارنةً باثنتين فقط قبل الجائحة.

بالمقابل، شهدت معظم البلدان المماثلة انخفاضاً أو استقراراً في أعداد المتقدمين للإعانات. الدنمارك هي البلد الوحيد الذي شهد زيادة ملحوظة بنسبة 13% منذ عام 2019، لكنها أقل بكثير من الزيادة المسجلة في بريطانيا.

وقال جون أوكونيل من تحالف دافعي الضرائب: "الزيادة الكبيرة في طلبات الإعانة من الدولة غير مستدامة بوضوح."

ومن جانبه، أكد وزير الصحة ويس ستريتنج أن الإصلاحات أصبحت ضرورية، محذراً من أنه "إذا لم نتخذ إجراءات عاجلة، فقد يصل عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بسبب المرض إلى 4.3 مليون بحلول نهاية هذه الدورة البرلمانية."


 


 


 


 


 


 


 


 


 

السابق متطرفون لغويون يطالبون بتعريف ويلز بـ "كمري" كاسم رسمي للبلاد
التالي تجنب تسمية طفلك بأسماء الكارتون والعلامات التجارية لتفادي رفض جواز السفر البريطاني!