عرب لندن 

كشفت دراسة أن العاملين من المنزل قد يدفعون 45 جنيه استرليني شهرياً لتكاليف الطاقة الإضافية .


قال فريق جامعة نوتنغهام ترنت إن العقارات الغير معزولة في إنجلترا وتقدر بحوالي 600 ألف عقار ستواجه أكبر ارتفاع.
وأضاف أن أولئك الذين يعانون بالفعل من نقص الوقود قد يتعرضون لصعوبات مالية أكبر.
وقال مجلس مكافحة قلة الوقود إن ملايين الأسر تعاني، وأكد ضرورة إلى المزيد من تخفيف عبء الديون عن الطاقة.
ودرس الباحثون استخدام الطاقة في الشتاء الماضي ودمجوها مع العمل السابق لكفاءة الطاقة.
ووجدوا أنه بسبب زيادة الوقت الذي يقضونه في المنزل في حالة الإغلاق يمكن أن ترتفع فواتير التدفئة في كل منزل ضعيف العزل إلى ما يصل إلى 28 جنيه إسترليني في الشهر ــ مقارنة بارتفاع لا يتجاوز 1.31 جنيه استرليني للمنزل المعزول جيداً.

وتوصل البروفيسور أمين الحبيبة قائد فريق الدارسة "أن أولئك الناس العاملين من المنزل  خلال فصل الشتاء سيتسبب في المزيد من الضغط على ميزانيتهم لأنهم سوف يستهلكون المزيد من الطاقة. "
وقال: "تم التركيز على هذا الخطر الكبير الذي يتمثل في أن الأسر المعيشية التي تعاني بالفعل من الفقر في الطاقة قد يسوء وضعها المالي أيضاً خلال حالة الإغلاق في فصل الشتاء."

نصائح لخفض تكاليف الطاقة 
وضعت جامعة نوتنغهام ترنت بعض النصائح، هي:
 - خفض درجة حرارة أجهزة التدفئة في الغرف التي لا تستخدم خلال النهار. 
- العمل في غرفة بها نوافذ وإبقاء الستائر مفتوحة للاستمتاع بالضوء الطبيعي وخفض تكلفة الإضاءة والتدفئة.
- ارتداء عدة طبقات من الملابس لخفض درجة حرارة نظام التدفئة أكثر.
- قم فقط بتسخين كمية الماء التي تحتاجها للشاي أو القهوة.
 -إطفاء الأجهزة التي لا تستخدمها أثناء النهار أثناء عملك من المنزل.
- تعديل إدارة الطاقة للكمبيوتر الخاص بك لإغلاق الشاشات أو وضعه على نمط السكون إذا لم تكن تستخدمه لبعض الدقائق.
- إذا كنت تعيش في منزل غير معزول جيداً، فحاول اتخاذ تدابير بسيطة وغير مكلفة لتقليل فقد الحرارة، مثل استخدام لوحات عاكس الإشعاع خلف أجهزة الإشعاع للتقليل من تبدد الحرارة من خلال الجدار.

وذكر مجلس مكافحة قلة الوقود أن الأرقام أظهرت أن 3.7 مليون أسرة في إنكلترا كانت تعاني من فقر في الوقود قبل وقوع الوباء، وأشارت تقديرات حديثة إلى أن 600 ألف أسرة أخرى متأخرة في دفع فواتيرها. 
وقال سيمون فرانسيس منسق المجموعة: "إن الملايين من الناس متأخرين بالفعل في فواتير الوقود، مما يعني أن النتائج الأخيرة تجعل القراءة قاتمة.

ووجدت الدراسة أيضا أن الأسر ذات منازل العزل الجيد قد توفر بالفعل ما يصل إلى 80 جنيه استرليني في الشهر.
 وقال البروفيسور الحبيبة إن الرقم 45 جنيه استرليني يستند إلى أكبر تكلفة شهرية إضافية لتدفئة الغاز بقيمة 28 جنيه إسترليني ومتوسط شامل 17 جنيه إسترليني للكهرباء. 
 

السابق المهاجرون ساهموا في انتعاش اقتصاد المدن البريطانية
التالي بحث علمي يقترح حلولا لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن مناسك الحج والعمرة