عرب - لندن
من المتوقع أن تخضع معظم مناطق إنجلترا لقيود من المستويات العليا عند انتهاء الإغلاق الشامل في البلاد.
وفيما سيقوم وزير الصحة بالكشف عن التفاصيل قريبا، تشير التوقعات إلى أن معظم المناطق ستصنف تبعا للمستوى الثاني، وستكون مناطق أخرى عديدة خاضعة للمستوى الثالثة والذي يعتبر الأكثر صرامة.
وتشمل الاختلافات بين المستويات قيودا على الأماكن المسموح للأسر التجمع فيها. وبحسب قواعد المستوى الأول الجديدة، تطبق قاعدة الستة في الأماكن الداخلية والخارجية على حد سواء، فيما ستبقى قاعدة الستة نافذة في المستوى الثاني في الأماكن الخارجية مع منع الاختلاط في المنازل.
ومن جهته، قال وزير الخزانة، ريشي سوناك، أن القواعد الجديدة المفروضة في المستويات الثلاثة تمثل "تغييرا ملموسا مقارنة بالأسابيع الأربعة الماضية من الإغلاق.
وأضاف: "هناك اختلافات كبيرة حيث يمكننا استئناف حياتنا، ويمكن استئناف المزيد من نشاطنا الاقتصادي".
وتستند القرارات بشأن المستويات إلى توصيات الصحة العامة والتي تعتمد على العوامل التالية:
1- معدل اكتشاف الحالات - في جميع الفئات العمرية وخاصة لمن هم فوق الستين
2- مدى سرعة ارتفاع أو انخفاض معدلات الإصابة
3- عدد الحالات الإيجابية بين عموم السكان
4- كمية الضغط على هيئة الخدمات الصحية
5- السياق المحلي والظروف الاستثنائية ، مثل وجود تفشي محلي ولكن تم احتواؤه
ومن المقرر أن يتم مراجعة النظام بشكل دوري وقد يتغير المستوى الذي تخضع له المناطق قبل عيد الميلاد إذ من المقرر إجراء المراجعة الأولى في 16 ديسمبر.