عرب لندن
كشف وزير الداخلية النمساوي، اليوم الثلاثاء، أن أحد منفذي هجوم فيينا، الذي أودى بحياة أربعة أشخاص، كان يحمل الجنسية النمساوية، وسبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سوريا.
وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر لوكالة "أبا" الإخبارية أن الشاب، البالغ من العمر 20 عاما، والذي قتل برصاص الشرطة، كان من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال كارل نيهامر، خلال مؤتمر صحفي، "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى التنظيم". وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى أربعة بحسب آخر معلومات صادرة عن الشرطة أفادت عن وفاة رجل ثان متأثرا بجروحه. وتوفيت المرأة متأثرة بجروحها، بحسب ما نقل التلفزيون النمساوي العمومي "أو آر أف" عن رئيس بلدية العاصمة.
قال رئيس البلدية مايكل لودفيغ إنه "بعد هذه الجريمة المروعة (...) توفيت امرأة متأثرة بجروحها"، لتصبح بذلك ثاني ضحية للهجوم الذي حصد في وقت سابق حياة أحد المارة وأوقع 15 جريحا، سبعة منهم بحالة حرجة، في حين أردت الشرطة أحد منفذيه قتيلا وما زالت تطارد مهاجما آخر واحدا على الأقل.
ووقعت عمليات إطلاق النار، مساء أمس الاثنين، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمر بها البلاد.