عرب لندن
أكد الباحثون وصول ثقب الآوزون فوق القارة القطبية الجنوبية إلى أقصى حجم له في عام 2020، منذ حوالي 15 عاما أو أكثر من ذلك.
واستخدم الباحثون خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لمراقبة الغلاف الجوي (CAMS) بالإضافة إلى بيانات الأقمار الصناعية التي تتبع الثقب يوميا.
وأشار مدير نظام إدارة ضمان الكفاءة فينسينت هنري بيوخ، إلى وجود "تباين كبير في مدى تطور إحداثيات ثقب الآوزون كل عام".وتدخل القارة القطبية الجنوبية، في هذا الوقت من العام، فصل الصيف وتبدأ درجات الحرارة في الستراتوسفير في الارتفاع، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعند وصول الثقب إلى ذروته، فإن التأثير الحراري البارد المسبب للثقب يبدأ بالتراجع، ما يسبب تراجعا أو توقفا لتوسع الثقب.