عرب لندن
أعلن الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ إن الشركة ستغير سياساتها لمنع خطاب الكراهية في إعلاناتها.
وقال إن سياسات الموقع الجديدة ستحظر الإعلانات التي تدعي أن أشخاصًا من عرق، أو قومية، أو جنسية، أو طبقة، أو جنس، أو ميول جنسية، أو أصل هجرة يمثلون تهديدًا للسلامة البدنية أو الصحة لأي شخص آخر.
وأضاف "أنا ملتزم بالتأكد من بقاء فيسبوك مكانًا حيث يمكن للأشخاص استخدام صوتهم لمناقشة القضايا المهمة".
وتابع: "لكنني أقف أيضًا ضد الكراهية أو أي شيء يحرض على العنف أو يقمع التصويت، ونحن ملتزمون بإزالة هذا المحتوى أيضًا، بغض النظر عن مصدره".
بالإضافة إلى ذلك، قال زوكربيرغ إن شركته ستبذل المزيد لحماية المهاجرين، واللاجئين، وطالبي اللجوء من الإعلانات التي تشير إلى أنهم أقل شأنًا من مجموعات أخرى من الأشخاص، أو من الإعلانات التي تعبر عن ازدراء، أو نبذ، أو اشمئزاز موجه ضدهم.
ويأتي هذا التحرك بعد أن أعلن ما يقرب من 100 علامة تجارية أنها ستسحب إعلاناتها من فيسبوك لشهر تموز/ يوليو المقبل أو لمدة أطول كجزء من حركة تسمى #StopHateForProfit.
وتحتج تلك الحركة على "فشل فيسبوك المتكرر في معالجة الانتشار الواسع للكراهية على منصاتها".
في حين لم يتطرق الرئيس التنفيذي للموقع الشهير للمقاطعات بصورة مباشرة اليوم.
وأعلن زوكربيرغ اليوم الجمعة أيضًا أن فيسبوك ستضيف علامة الآن إلى المحتوى الذي يُقرَّر تركه لأنه يعد إخباريًا وقيّمًا للمصلحة العامة، حتى إن كان ينتهك سياسات الشركة.
وسيرى مستخدمو فيسبوك الذين يحاولون مشاركة هذا المحتوى رسالة تخبرهم بأن المحتوى الذي يشاركونه قد ينتهك سياسات الشركة.
وتتبع تويتر سياسة مماثلة تتمثل في ترك التغريدات التي ترى أنها تستحق النشر، لا سيما تغريدات قادة العالم، ولكنها تضيف إلى تلك التغريدات علامة تميزها.
وقال في منشور: “غالبًا ما تكون رؤية خطاب السياسيين في المصلحة العامة، وبالطريقة ذاتها التي ستُبلغ بها وكالات الأنباء عما يقوله أحد السياسيين، نعتقد أنه يجب أن يتمكن الناس عامةً من رؤيته لأنفسهم على منصاتنا”.
يُشار إلى أن هذا القرار بإضافة العلامات إلى المنشورات يأتي بعد تعرض فيسبوك لانتقادات شديدة من قبل موظفيها لرفضها فرض رقابة أو الإشراف على منشور من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أواخر شهر أيار/ مايو. وعلى النقيض من ذلك، وضع تويتر علامة تحذر المستخدمين من خطاب الرئيس العنيف، كما منع المستخدمين من الإعجاب أو إعادة تغريد التغريدة.