أقر عالم الأوبئة، أندرس تيغنيل، مهندس الاستراتيجية الوطنية في السويد لمواجهة فيروس كورونا "بدون اجراءات الاغلاق، بأنه كان "يتعين فرض مزيد من القيود لاحتواء انتشار الفيروس.
واتفق عالم الأوبئة السويدي مع قول أحد المحاورين صباح الأربعاء خلال استضافته من قبل إحدى الإذاعات المحلية بأن الكثير من الناس لقوا حتفهم في البلاد جراء العدوى.
وتابع تيغنيل قائلا: "إذا كنا قمنا بمواجهه ذات المرض ، بقدر ما أصبحنا نعلم عنه اليوم ، أعتقد أننا كنا سنسلك طريقا وسطا بين ما فعلته السويد وما فعله بقية العالم".
ووسط جدل بشأن مدى فاعلية النموذج السويدي الذي اعتمد على التباعد الاجتماعي الطوعي بدلا من الحجر العام الإلزامي، دأب تيغنيل، طوال الأشهر الماضية، على الدفاع عن تبني سياسة عدم الإغلاق في البلاد والدفاع عنها كـ"نهج أكثر استدامة" منتقدا الدول التي قررت تفعيل الإغلاق للسيطرة على انتشار الفيروس.
وسجلت السويد حتى الآن أعلى نسب وفيات بكورونا في العالم بالنسبة إلى عدد السكان الذين يقدر عددهم بأكثر من 10 ملايين نسمة.
وقد شهدت السويد عددا من الوفيات يزيد عن 4400 شخص، وهو أعلى من حصيلة ضحايا الدول المجاورة الإسكندنافية الأخرى، النرويج والدنمارك وفنلندا، التي سجلت مجتمعة أقل من 600 وفاة بالفيروس حتى الآن.