عرب لندن
أوضحت روكسي واشنطن، زوجة المواطن الأميركي، جورج فلويد، الذي فقد حياته، الأسبوع الماضي، إثر توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مينيابوليس، أنها لا تريد شيئاً سوى العدالة له.
وقالت أرملة فلويد، في مؤتمر صحافي الثلاثاء بثته عدة شبكات أميركية على الهواء، إنها لا تقوى على إطالة الحديث حاليا عن جورج، لكنها أكدت أنه كان رجلا صالحا، مشددة على أنها هنا من أجله وأجل تحقيق العدالة، ومن أجل ابنته.
أرملة فلويد أشارت بيدها إلى ابنة الست سنوات التي وقفت تستمع إلى أمها وهي تبكي، وقالت روكسي:"جييانا (ابنة فلويد) كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجودا لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه؟". وتابعت: "لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته في المساء، هذا ما حرمونا منه".
كما أضافت: "أنا هنا من أجل جورج، لأنني أريد العدالة، لقد كان رجلاً صالحاً بغض النظر عن كل ما يقال وأيا تكن الإشاعات التي سيقت بحقه.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى "قتلا"، بعدما أصيب بـ"سكتة قلبية" جراء "الضغط على عنقه" من قبل عناصر الشرطة، مضيفاً أنه وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.