عرب لندن

أعادت آلاف المدارس فتح أبوابها، الثلاثاء، مع بروتوكول صحي غير مسبوق، في خطوة رحبت بها الحكومة، لكنها تثير مخاوف من وباء كوفيد-19 الذي "لا يزال يسبب العدوى".

ومع إعادة فتح المدارس للأولاد من بين 3 إلى 10 سنوات، وهو قرار اعترض عليه علماء وبعض النواب، تواصل الحكومة رفع تدابير العزل الذي بدأ الإثنين في فرنسا، لاستقبال الثلاثاء التلاميذ بعد حوالى شهرين.

وقال ديفيد ليفكوفيتز (38 عاما) الذي رافق ابنته البالغة السادسة من العمر إلى مدرستها في مرسيليا (جنوب) "وضعت علامات على الأرض للمسافة. واستقبلت مديرة المدرسة التلاميذ عند المدخل وفي الداخل وضع جميع الراشدين الكمامات".

وفي منطقة سان-جورج-دو-مون التي تعد ألفي نسمة (وسط فرنسا) حاولت معلمة وضعت كمامة طمأنة التلاميذ مذكرين الأهل بالقواعد. وقالت لوالدة أحد التلاميذ "لا يمكنكم الدخول".

ورحب وزير التربية جان ميشال بلانكيه بهذه الخطوة "الأولى" التي ستمهد لإعادة فتح بعض المدارس (11-14 عاما) الأسبوع المقبل.

وقال خلال زيارة لمدرسة في بيليزو في المنطقة الباريسية "من الأهمية بمكان باستئناف النشاط خصوصا أولادنا الذينهم بحاجة إلى ذلك".

ولتهدئة الخواطر تركت الحكومة للأهل خيار إعادة أولادهم إلى المدرسة وهي عملية ستطال طوال الأسبوع 1,5 مليون تلميذ.

لكن النقابات تدين قرارا "سابقا لأوانه" في الوقت الذي لا يزال الفيروس يتفشى فيه في فرنسا.

السابق إسبانيا تفرض الحجر الصحي 14 يوما على الواصلين إلى أراضيها
التالي فرنسا تستأنف الحياة الاقتصادية.. لكن بوتيرة بطيئة