عرب لندن

حذر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي رؤساء المناطق الذين تحدوا حكومته وسرعوا برفع الحجر الصحي، اليوم الخميس، من مغبة حدوث موجة ثانية من الإصابات بالعدوى.

وقال كونتي، خلال مداخلة أمام مجلس النواب، إن "المبادرات التي تتضمن تدابير أقل تقييدا تتعارض مع القواعد الوطنية وبالتالي غير قانونية".

وتضغط العديد من المناطق من أجل تخفيف في أسرع وقت تدابير العزل، التي تعتبر الأكثر صرامة، لتجنب تحول الأزمة صحية التي أودت بحياة 28 ألف شخص إلى أزمة اقتصادية.

وفي العاصمة روما أعادت بعض المحلات التجارية والمقاهي فتح أبوابها، اليوم الخميس، في تحد للمرسوم الحكومي الذي ينص على تخفيف تدابير الحجر الصحي في الرابع من ماي القادم.

كما سمحت منطقة كالابريا في جنوب إيطاليا اليوم بإعادة فتح مقاهي ومطاعم ومحلات، ونفس الأمر بالنسبة لفينيتو (شمال) التي أجازت منذ بداية الأسبوع الجاري بيع الوجبات الغذائية وفتح بعض المحلات.

وحذر كونتي قائلا "لا يمكننا تقويض الجهود المبذولة حتى الآن بمبادرات متهورة خلال هذه المرحلة الحساسة. والانتقال من الاغلاق التام إلى الفتح التام قد ينسف هذه الجهود بطريقة لا رجوع عنها". وأضاف أنه إذا ارتفع معدل العدوى المحدد حاليا في إيطاليا بين 0,5 و0,7، إلى 1 ستعجز أقسام العناية المركزة من إحتوائها مجددا.

وقررت الحكومة تخفيف تدابير العزل فعليا اعتبارا من الإثنين القادم على مراحل، مع بعض الأستثناءات.

وبحسب اللجنة العلمية المكلفة برفع توصياتها إلى الحكومة، ستؤدي إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية والمدارس وأماكن الاختلاط، إلى "ارتفاع كبير في العدوى بطريقة تخرج عن السيطرة".

السابق مسؤول إسباني: إسبانيا يمكنها أن تعاني من موجة جديدة من تفشي الوباء
التالي النمسا.. 1,2 مليون عامل أحيلوا على البطالة الجزئية منذ بدء الأزمة الوبائية