عرب لندن
بعد ستة أسابيع احتجزوا خلالها في منازلهم، يمكن للأطفال الإسبان الخروج للهو في الشارع، اليوم الأحد، بينما تحاول أوروبا تخفيف إجراءات العزل بحذر في مواجهو وباء فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من مائتي ألف شخص في العالم.
وينتظر الأطفال ذلك منذ فترة طويلة. وقال ميغيل لوبيز إن ولديه البالغين من العمر ستة أعوام وثلاثة أعوام "استيقظا في وقت مبكر، وطلبا أن ننزل إلى الشارع".
لكن القيود كثيرة، إذ لا يمكن لهؤلاء الأطفال اللعب مع الجيران أو الابتعاد لأكثر من كيلومتر واحد عن منازلهم أو الخروج بلا مرافقة بالغ. والمدة محددة بساعة واحدة، بينما أبقيت الحدائق مغلقة.
واضطرت إسبانيا، حيث توفي 23 ألفا و190 شخصا بالوباء، وتأتي في المرتبة الثالثة في العالم بين الدول الأكثر تضررا بانتشار الفيروس الذي ظهر في الصين في نهاية 2019، إلى تبني واحدا من أشد أنظمة الحظر صرامة في العالم.
وفي عدد الوفيات، تأتي اسبانيا بعد الولايات المتحدة (أكثر من 53 ألفا) وإيطاليا (26 ألفا و384)، وتليها فرنسا (22 ألفا و614) وبريطانيا (20 ألفا و319).