تقرير: أغلب إصابات عاملي الرعاية الطبية في بريطانيا من الأقليات

عرب لندن

ذكر تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن أغلبية العاملين في الرعاية الصحية والاجتماعية الذين توفوا بسبب فيروس كورونا من أصول افريقية وآسيوية وأقليات عرقية.

ويشكل الأطباء نسبة 44 في المائة من المتوفين، في حين تشكل الممرضات نسبة 24 في المائة منهم. وأكد تحليل لسكاي نيوز أن 72 في المائة من الوفيات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية هم من هذه الأقليات.

وتظهر أحدث أرقام هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن من بين 16.272 شخصا ماتوا في المستشفى، فإن 18 في المائة منهم من أصحاب البشرة السمراء والأقليات العرقية، إذ يشكلون 15 في المائة من عموم السكان في البلاد.

ويرجح العلماء السبب في ذلك بتفاوت قدرة الجهاز المناعي على المقاومة، فقد يكونوا أكثر عرضة للمعاناة من الفيروس، فضلا عن معاناتهم من أمراض أخرى؛ بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

العوامل الاجتماعية والسياسية تلعب دورا كبيرا أيضا، حسب الباحثين، إذ من المرجح أن أصحاب البشرة السمراء والآسيويين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان، مما قد يجعل تطبيق مبدأ المسافة الاجتماعية أكثر صعوبة.

وقالت الجمعية الطبية البريطانية إن أطباء الأقليات العرقية عانوا من مستويات أعلى من التنمر والمضايقة في مكان العمل. وأظهر أحد الاستطلاعات أن الأطباء من الأقليات العرقية كانوا أكثر عرضة ب 3 مرات للضغط عليهم لمعالجة المرضى الذين ليس لديهم معدات الوقاية الشخصية الكافية في المستشفيات البريطانية.