عرب-لندن
أعلنت السلطات الإيطالية يوم السبت، عن ارتفاع إجمالي المصابين فيها إلى نحو 54 ألف حالة.
و سجلت إيطاليا يوم السبت عددا قياسيا من الوفيات حيث سجلت خلال 24 ساعة، 793 وفاة، مما رفع عدد الوفيات إلى 4,825، في شهر واحد.
و منذ بدء تفشي فيروس كورونا في العالم، أصبحت إيطاليا الدولة الأكثر تضررا، فيما تقف عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية لهذا العدد من المصابين.
نستعرض لكم تاليا الأسباب التي جعلت دولة عدد سكانها أكثر من 60 مليون نسمة، هدفا للفيروس المستجد، من وجهة نظر الخبراء في مجال الصحة.
1- طالت فترة إنكار إيطاليا لوجود المرض فيها، الأمر الذي جعل حركتها بطيئة في إيجاد التدابير اللازمة لصد التفشي. و ذكرت بعض التقارير أن أجهزة المخابرات الإيطالية كانت قد حذرت السلطات مرارا من كارثة تفشي الفيروس، لكن الحكومة لم تستجب بدورها.
2- تأخر العديد من الإيطاليين الخضوع لاختبار كشف الإصابة بالفيروس، رغم أنه أثبت فعاليته في كشف المرض الذي يساعد بدوره على احتوائه.
3- هاجم المرض أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وهم يقبعون في المستشفيات في المناطق الشمالية من إيطاليا، حيث لك يتوفر عدد كاف من الأسرة أو وحدات العناية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعي.
4- حوالي 23% من سكان إيطاليا هم من كبار السن، الأمر الذي زاد من فرصة انتشار المرض فيما بينهم.
5- تعد إيطاليا من الدول التي تثمن الترابط العائلي، حيث أن التقاليد الإيطالية تعزز فكرة عيش أكثر من جيل تحت سقف واحد، و قد يكون هذا أحد الأسباب التي أدت إلى تفشي الفيروس بهذا الشكل.
6- ذكرت بعض التقارير أن الفيروس قد يكون انتقل إلى الشباب، لكن لم تظهر عليهم أي أعراض، مما أدى إلى نقله لكبار السن.
7- نشرت مجلة "ديمغرافيك ساينس" المعنية بدراسة السكان، أن مشكلة إيطاليا تكمن في نقطتين، الأولى هي نسبة السكان العالية من كبار السن، و الثانية أن الشباب يختلطون دوما بأقاربهم الأكبر سنا.
8- قال خبير صحي أن الخطأ الذي ارتكبته إيطاليا يكمن في عدم منعها للرحلات المباشرة من الصين إلى إيطاليا، الأمر الذي تسبب بدخول العديد من المصابين إلى البلاد.
9- ارتكبت إيطاليا خطأ آخر بعدك وضع المسافرين من الصين لإيطاليا في الحجر الصحي الاحترازي كما فعلت دول أخرى.
10- تعامل سياسي الصف الأول في البلاد مع الأمر بجهل واضح، حيث دعا بعضهم السكان لممارسة حياتهم بشكل طبيعي رغم جميع التحذيرات.