عرب لندن
بعد أن تم تداول اسمها بكثرة على وسائل الإعلام البريطانية والعربية، مؤخراً، أثارت أماني نور، 21 عاماً، الجدل بعد زواجها من مقاتل إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش، في حفل أقيم على الانترنت، ووجهت إليها تهم بتمويل التنظيم بمبلغ قدره 35 جنيهاً إسترلينياً.
ونفت نور أمام القضاء تقديم تبرعات غير مشروعة بقيمة 35 جنيها إسترلينيا، ما يعادل 45.5 دولار أمريكيا، للمساعدة في تمويل الإرهاب باستخدام اسم مستعار، وزعمت أنها كانت تعتقد بأن الأموال ستذهب لشراء الغذاء للنساء والأطفال في سوريا. وقالت إنها تعتقد بأن زوجها كان يقاتل من أجل محاربة الظلم وتطبيق الإسلام بالشكل الصحيح.
وأفرج عن نور مقابل كفالة مالية ووفق شروط، منها حظر التنقل ووضعها على قائمة الممنوعين من السفر، وتسليم جواز سفرها للمحكمة، وذلك بعد اطلاع القاضي وهيئة المحلفين على شخصية الفتاة سابقا؛ قبل هذا التحول، وعمرها الصغير، إذ تم وضع كل ذلك في عين الاعتبار.
وتم تحديد جلسة بتاريخ 20 من شهر ديسمبر الجاري للنطق بالحكم.
والجدير بالذكر أن الشرطة عثرت، بعد مداهمة منزل الفتاة، على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سوريا لملاقاة زوجها لأول مرة على أرض الواقع.