عرب لندن - وكالات
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 7 من عناصر القوات الأمنية والاستخبارات في فنزويلا، على خلفية اتهامهم بالتورط في عمليات تعذيب وغيرها من الانتهاكات الحقوقية.
وقال المجلس الأوروبي، في بيان الجمعة، إنّ 4 من المستهدفين بالعقوبات "تربطهم صلة بمقتل رافئيل أكوستا أريفالو، ضابط في البحرية الفنزويلية تعرض للتعذيب في أحد سجون الدولة"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وتشمل العقوبات تجميد أًصول المستهدفين منها وحظر سفرهم.
وبموجب قرار اليوم، يصل إجمالي عدد المسؤولين الفنزويليين الذين استهدفتهم عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى 25 شخصا.
من جهتها، قالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيدريكا موغيريني، إنّ الاتحاد "مستعد لتوسيع نطاق العقوبات لتشجيع الانتقال السياسي والانتخابات الرئاسية في فنزويلا"، حسب الوكالة الأمريكية.
كما أشارت إلى إمكانية تخفيف هذه العقوبات "في حالة إحراز تقدم" على صعيد القضايا المشار إليها.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة بـ "غوايدو" رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.