عرب لندن
لقي رجل مصرعه برصاص الشرطة المسلحة خارج محطة قطار ميلتون كينز المركزية، بعد تلقي بلاغات تفيد بحمله سلاحًا ناريًا.
ووفقًا لموقع "بي بي سي" BBC، استجابت شرطة وادي التايمز (TVP) لبلاغ في الساعة 12:55 ظهرًا بتوقيت جرينتش، حيث اعترضت المشتبه به وأطلقت النار عليه. ورغم محاولات الضباط تقديم الإسعافات الأولية، أُعلنت وفاته في الساعة 13:44.
وذكر شهود عيان أن دوي الطلقات النارية كان قويًا، حيث قال هيفر مارين، الذي كان يجري مكالمة هاتفية داخل المحطة: "سمعنا طلقة نارية مدوية، وعندما خرجنا رأينا ضابطين مسلحين يحاولان إنعاش الرجل". وأضاف أن الشرطة بذلت جهودًا لإنقاذه استمرت قرابة عشر دقائق، لكنه لم يستجب.
كما وصفت بارنتينا كوريدور، عاملة في متجر قريب، اللحظة بأنها "مرعبة"، مشيرة إلى أنها حاولت البحث عن مكان للاختباء فور سماع الطلقات.
وأكدت شرطة وادي التايمز أنه لا يوجد خطر على الجمهور حاليًا، بينما تولى المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) التحقيق في الحادث، حيث أرسل محققين إلى الموقع لمراجعة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الضباط.
ورغم أن خدمات القطارات لم تتأثر، فقد تم إغلاق بعض مخارج المحطة ووضع حواجز في مناطق الصعود والنزول، مما أدى إلى ازدحام مؤقت عند المداخل والمخارج.
وفي تعليقها على الحادث، قالت شازنا مزمل، عضوة المجلس المحلي وزعيمة مجموعة المحافظين في مجلس مدينة ميلتون كينز: "نحن مصدومون بشدة، وقلوبنا مع جميع المتضررين". كما شكرت الشرطة وخدمات الطوارئ على "استجابتها السريعة لضمان سلامة الجميع".
وتواصل شرطة النقل البريطانية مراقبة المحطة، حيث سيبقى الضباط في الموقع طوال الليل لطمأنة الركاب وتقديم المساعدة.