عرب لندن 


رصدت شرطة لندن مكافأة تصل إلى 10 آلاف جنيه إسترليني لمن يقدم معلومات تساعد في العثور على ألكسندر سلولي، الذي اختفى في إزلنغتون، شمال لندن، عام 2008 عندما كان في السادسة عشرة من عمره.

وحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" اختفى سلولي في أغسطس 2008 أثناء دراسته للمحاسبة، ولم يُعثر له على أثر منذ ذلك الحين. وفي عام 2019، أعادت الشرطة فتح التحقيق ونشرت صورة تقديرية لشكله في أواخر العشرينيات.

وعند اختفائه، كان يبلغ طوله 5 أقدام و5 إنشات، متوسط البنية، ذو بشرة سمراء وعينين زرقاوين. 

وأكدت الشرطة أنه لم يكن يحمل نقودًا أو حقيبة ملابس إضافية، مما يقلل من احتمال أن يكون قد غادر بإرادته. كما لم يُعثر على أي دليل يشير إلى تعرضه للأذى أو ارتباطه بحالات اختفاء أخرى.

وقالت المحققة سارب كاور، المسؤولة عن التحقيق: "رغم البحث المكثف منذ الإبلاغ عن اختفاء ألكس في 8 أغسطس 2008، لم نعثر عليه بعد. لذا، نعرض مكافأة تصل إلى 10 آلاف جنيه إسترليني لأي شخص لديه معلومات عن مكانه."

وأضافت: "القضية ما زالت قيد التحقيق، ونعمل بانتظام على مراجعتها سعياً للوصول إلى إجابات تمنح عائلته بعض الطمأنينة. التقينا مؤخرًا بوالدته لإطلاعها على خطتنا لمواصلة البحث." وحثت الشرطة أي شخص لديه معلومات، مهما كانت بسيطة، على التقدم فورًا.

تمييز في قضايا المفقودين؟

كشف تقرير لمؤسسة "المفقودون" الخيرية عام 2023 أن قضايا اختفاء الأشخاص من أصول أفريقية وآسيوية أقل احتمالًا للحل مقارنةً بغيرهم، وأن الأطفال السود والآسيويين غالبًا ما يظلون مفقودين لفترات أطول.

ووفقًا للتقرير، تمكنت الشرطة من العثور على 16% فقط من الأطفال السود المفقودين، و19% من الآسيويين، مقابل 23% من البيض.

وقالت والدة سلولي، نريسا تيفي، عند نشر الصورة التقديرية لابنها في 2019: "إنها صورة رائعة له. أحاول دائمًا تخيل كيف يبدو الآن، وكيف يرتدي ملابسه. كان أنيقًا ولم يكن مهملاً."

وأضافت: "مع كل هذه المناشدات، ومعرفتي بأنه لم يكن ليهرب هكذا، لا أستطيع سوى التفكير بأن شيئًا فظيعًا قد حدث له."


 

 

 

السابق بريطانيا: فترات انتظار اختبارات القيادة تبلغ مستوى قياسياً وسط جهود حكومية لحل الأزمة
التالي إيفيت كوبر: الطقس مسؤول عن عبور القوارب الصغيرة ويهدد أمن الحدود البريطانية