شرطة لندن تنشر صورا لثلاثة مشتبهين بعد مقتل شاب طعنًا في هاكني

عرب لندن

أعلنت شرطة العاصمة لندن عن نشر صور وأسماء ثلاثة رجال، في إطار تحقيقاتها حول جريمة قتل شاب بالقرب من روضة أطفال في منطقة هاكني، شرق لندن. 

وتوفي جيسون جونيور روميو، البالغ من العمر 20 عامًا، بعد مشاجرة وقعت في شارع بودني مساء الثلاثاء، حيث تم محاولة إسعاف المجني عليه، لكن تم إعلان وفاته في مكان الحادث.

وتسعى الشرطة للحصول على المساعدة في تحديد مكان كل من راينولف أسانتي (22 عامًا) ورامياه بيلي-إدواردز وترافيس ميتشل (21 عامًا)، الذين يُعتقد أنهم ينتقلون بين مناطق هاكني وولثامستو وديبتفورد، وفقا لـ "الستاندرد". 

وقالت المحققة الرئيسية كيلي ألين، التي تقود التحقيق: “فريقنا يعمل بلا كلل لتحديد المسؤولين عن مقتل جيسون. نحتاج الآن إلى مساعدة الجمهور في تحديد مكان هؤلاء الرجال”. 

وأضافت أنها تدعو أي شخص لديه معلومات حول أماكنهم إلى الاتصال بالشرطة فورًا على الرقم 999.

وقد أعربت ألين عن شكرها للمجتمع المحلي في هاكني على دعمه المستمر، حيث نفذت الشرطة عمليات تفتيش موسعة للأسلحة، وقيام دوريات تطمينية، كما سيتم إجراء تحقيقات منزلية هذا الأسبوع.

 وأكدت أن هذه الإجراءات قد تكون مزعجة ومؤقتة، لكنها ضرورية في هذه المرحلة.

,في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم اعتقال رجلين، أحدهما في الثالثة والعشرين والآخر في الخامسة والعشرين من عمرهما، على خلفية الاشتباه في تورطهما في الجريمة. 

وتم إطلاق سراحهما دون اتخاذ إجراءات إضافية، إلا أنهما احتجزا مرة أخرى بسبب حيازة المخدرات مع نية التوزيع، وتُركا بكفالة لحين إجراء المزيد من التحقيقات.

من جانبه، وصف أحد سكان هاكني، الذي كان يعرف جيسون روميو منذ سنوات، الأخير بأنه “شاب طيب” وأنه “لم يكن مسببًا للمشاكل”. 

وفي حين أعربت امرأة، قالت إنها صديقة للعائلة، عن صدمتها قائلة: “ما الذي فعله ليُقتل؟ إنه مثل فرد من العائلة بالنسبة لي… كيف أشرح ذلك لابني؟”.

ويُعد هذا الحادث، خامس عملية طعن قاتلة في لندن منذ بداية العام، حيث كان أربعة من الضحايا رجال بالغين، بينما كان الضحية الخامس هو كيليان بوكاسا (14 عامًا)، والذي تعرض للطعن حوالي 27 مرة أثناء سفره على حافلة في وولويتش في جنوب شرق لندن في السابع من يناير.

وتزامن هذا الحادث مع إعلان وزارة الداخلية عن حزمة من الخطط لمكافحة جرائم السكاكين، بما في ذلك إلزام تجار التجزئة بالإبلاغ عن المبيعات الكبيرة أو المشبوهة للشرطة، وزيادة مدة العقوبة للسجن إلى عامين لمن يبيع أسلحة للأطفال أو سكاكين غير قانونية مثل "سكاكين الزومبي".