عرب لندن
دعت جمعية المراسلين الأجانب في البرازيل، يوم الثلاثاء، السلطات المحلية إلى تكثيف جهود البحث عن الصحفية البريطانية شارلوت أليس بيت، البالغة من العمر 32 عامًا، والتي فُقد أثرها منذ 11 يومًا.
ووفقًا للجمعية، كان آخر اتصال معروف لبيت في 8 فبراير، حينما تواصلت مع صديق لها وأخبرته بأنها كانت في ساو باولو وتخطط للسفر إلى ريو دي جانيرو، كما كانت تبحث عن مكان للإقامة هناك. إلا أن صديقها لم يكن قادرًا على استضافتها. بعد ذلك، فقدت عائلتها في المملكة المتحدة الاتصال بها، ما أثار المخاوف حول مصيرها.
وفي الاثنين الماضي، أبلغ صديقها، الذي لم يتلق أي رسالة منها منذ ذلك الحين، عن اختفائها لدى الشرطة في ريو دي جانيرو. غير أن التحقيقات حُوِّلت إلى السلطات في ساو باولو، باعتبارها آخر مكان معروف كانت فيه بيت.
وأكد قسم الأمن العام في ساو باولو أن القضية تخضع لتحقيقات وحدة المفقودين، فيما ستقدم إدارة جرائم القتل وحماية الأشخاص الدعم اللازم.
وفي حديث مع قناة "سكاي نيوز" Sky News، أعرب والد الصحفية، ديريك بيت، عن قلقه العميق، مشيرًا إلى أن ابنته سافرت جوًا من مطار جاتويك في لندن إلى ساو باولو دون إبلاغ العائلة، مضيفًا: "إنه أمر مقلق للغاية، لكن لا نعلم بالضبط متى غادرت. نحن نحاول فقط فهم ما يجري."
وتُجيد بيت اللغة البرتغالية وعاشت مؤخرًا في البرازيل، حيث عملت صحفية مستقلة لصالح عدة وسائل إعلام، منها إندبندنت، التايمز، التلغراف، والجزيرة.
وفي بيانها، وجهت جمعية المراسلين الأجانب نداءً إلى السلطات البرازيلية لتكثيف الجهود من أجل العثور على الصحفية في أسرع وقت ممكن.
بدورها، أكدت السفارة البريطانية في البرازيل أنها على اتصال بالسلطات المحلية وتقدم الدعم لعائلة بيت، وسط تزايد القلق بشأن مصيرها.