عرب لندن
قال رئيس مجلس إدارة حزب الإصلاح البريطاني زيا يوسف، "إن بوريس جونسون كان أحد أكثر رؤساء الوزراء ضرراً في تاريخ بريطانيا"، مشددًا على أنه لن يكون مرحبًا به في الحزب.
وحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian"في حديثه لبرنامج Political Thinking على إذاعة BBC Radio 4، أكد يوسف أن “التاريخ سيحكم على جونسون بأنه أحد أكثر رؤساء الوزراء إضرارًا بالبلاد.”
وأضاف "أن ارتفاع صافي الهجرة خلال فترة حكم جونسون كان "خيانة لمن صوّتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، منتقدًا سياساته الاقتصادية التي جعلت الإنفاق العام “يقترب من المستويات السوفييتية، وهو ما لا يمت بصلة إلى الفكر المحافظ.”
وفيما يتعلق بالشخصيات السياسية، قال يوسف "إن وزيرة الداخلية السابقة سويلا بريفرمان سيكون مرحبًا بها في حزب الإصلاح، موضحًا أنه اجتمع معها عدة مرات"، مشيرًا إلى أن حزب المحافظين "أقصاها وجعلها منبوذة".
وتوقع يوسف أن يحقق حزب الإصلاح ما بين 350 إلى 400 مقعد في الانتخابات العامة المقبلة، بعد أن تصدّر استطلاع رأي أجرته YouGov لأول مرة هذا الأسبوع، متجاوزًا حزب العمال والمحافظين.
ووفقًا للاستطلاع، حصل:
حزب الإصلاح على 25% من دعم الناخبين.
حزب العمال على 24%.
حزب المحافظين على 21%.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة قبل أغسطس 2029. وفي انتخابات يوليو الماضي، فاز حزب الإصلاح بخمسة مقاعد برلمانية، لكنه جاء في المركز الثاني في 98 دائرة انتخابية.
وأوضح يوسف موقفه من التقارير التي تحدثت عن احتمال تلقي حزب الإصلاح تبرعات من رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، وذلك بعد لقاء جمع زعيم الحزب نايجل فاراج مع مؤسس تسلا وX وسبيس إكس في ديسمبر الماضي.
وقال يوسف ردًا على هذه المخاوف: "أتفهم هذه المخاوف... لكننا سنلتزم بالقواعد." وعند سؤاله عما إذا كان سيرحب بتبرع ماسك، أجاب: "من يعلم؟ لكن إذا قرر التبرع وكان ذلك قانونيًا وساعدنا على الفوز، فلمَ لا؟""حزب الإصلاح يتنصل من جونسون ويرحب ببريفرمان... فهل يمول ماسك صعوده؟"