المنتدى السنوي لفلسطين: كيفية مشاركة الطلاب والباحثين من بريطانيا؟
عرب لندن- الدوحة
اختتم المنتدى السنوي لفلسطين فعالياته في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين الماضي، بحضور العديد من الباحثين والمهتمين بالشأن الفلسطيني من مختلف أنحاء العالم. وقد نُظم المنتدى بالشراكة بين المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وفي حديث خاص مع منصة "عرب لندن"، استعرضت منسقة المنتدى، الدكتورة آيات حمدان، تفاصيل الدورة الثالثة للمنتدى التي تميزت بحضور متنوع من باحثين ونشطاء إعلاميين، بالإضافة إلى التركيز على قضايا راهنة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضحت حمدان أن هذا المنتدى يتيح الفرصة للباحثين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا وأوروبا، لتقديم أوراق بحثية تتعلق بكافة جوانب القضية الفلسطينية.
وأكدت حمدان أن المنتدى يرحب بجميع الأبحاث التي تتعلق بالقضية الفلسطينية دون قيد على الموضوعات، مشيرة إلى أن المؤتمر لا يقتصر فقط على الجوانب التاريخية والسياسية، بل يشمل أيضًا الأبعاد الاجتماعية والإنسانية.
وأضافت أن الأوراق البحثية التي تم تقديمها في الدورة الثالثة تناولت مواضيع متنوعة مثل "حرب الإبادة في قطاع غزة"، "اللاجئون الفلسطينيون"، "قضايا القدس"، بالإضافة إلى موضوعات تتعلق بالاستعمار والاستيطان. كما تمت مناقشة مواضيع اقتصادية وتحديات التعليم في غزة، وتقييمات للأوضاع بعد الحرب، والعلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وفيما يخص كيفية المشاركة في المنتدى، أوضحت حمدان أنه يمكن لطلاب الدراسات العليا والباحثين تقديم مشاريع تخرجهم كأوراق للمشاركة في المؤتمر، بشرط أن لا تكون هذه الأوراق قد نُشِرَت سابقًا.
وأضافت أنه يتم استقبال المقترحات والأبحاث بين شهري مارس وسبتمبر من كل عام، مع ضرورة إرسال ملخصات للمقترحات تتراوح بين 200 إلى 500 كلمة، والتي تُرَاجَع من قبل اللجنة العلمية قبل القبول أو الرفض. كما يمكن نشر الأوراق المقبولة في دوريات المركز العربي للأبحاث أو في مجلات متخصصة في الشأن الفلسطيني.
وأكدت حمدان على أهمية هذه الفرصة للباحثين المهتمين بالقضية الفلسطينية، مؤكدة أن المنتدى يمثل منصة علمية ورفيعة المستوى لتعزيز البحث الأكاديمي وتبادل المعرفة بين الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.