عرب لندن
قضت محكمة التاج في نيو بورت بسجن جاستن أليسون لمدة ثلاث سنوات بعد أن هاجم كلبه من نوع "XL Bully" فتاة في الثانية عشرة من عمرها، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة كشفت عن عظامها وأوتارها. كما تم منع أليسون من امتلاك الكلاب لمدة 10 سنوات.
وحسب ما ذكرت صحيفة ميرور "Mirror" وقع الحادث في برينماور، جنوب ويلز، في 7 أكتوبر من العام الماضي، عندما هاجم الكلب "روكو" الفتاة بسرعة، ما أدى إلى إصابتها بإصابات خطيرة. حاولت الفتاة حماية رأسها، لكن الكلب عضها بشراسة في ذراعها.
قالت ليزا لويس، المدعية العامة: "رأت الفتاة كلبًا يركض نحوها بسرعة، وعندما اقترب بدأ في الزمجرة، مما جعلها تشعر بالخوف فركضت نحو والدها. لكن الكلب قفز على ظهرها، وعندما غطت رأسها، أطبق بفكيه على ذراعها."
وتابعت: "آخر ما تتذكره الفتاة هو أن والدها كان يحاول السيطرة على الكلب، بينما كانت تصرخ طلبًا للمساعدة وسط الطريق".
وبحسب الشهادات، كان جاستن أليسون، مالك الكلب (38 عامًا)، يقف بالقرب من موقع الهجوم لكنه لم يحاول التدخل أو تقديم أي مساعدة.
وأوضحت ليزا لويس، المدعية العامة، قائلة: "بعد أن تمكن والد الفتاة من دفع الكلب نحو مالكه، قام أليسون بربط الكلب بالسلسلة، لكنه لم يظهر أي اهتمام بحالة الضحية. وعندما واجهته والدة الفتاة وسألته عن سبب عدم ارتداء الكلب كمامة، لم يُجب بإجابة واضحة، بل حاول الكلب مهاجمتها أيضًا".
بعد الهجوم، قال أليسون للفتاة ووالدها إنه سيكون في منزله القريب إذا احتاجوا إليه، لكنه لم يعرض عليهم أي مساعدة، وفقًا للادعاء.
ونُقلت الفتاة إلى مستشفى جامعة غرينج في كومبران، حيث خضعت للعلاج من إصابات خطيرة في ذراعها كشفت عن العظام والأوتار. وأكد الأطباء لاحقًا أن حالتها "تتحسن بشكل جيد".
وفي أعقاب الحادث، ألقت الشرطة القبض على شخصين، كما تمت مصادرة الكلب وإعدامه بطريقة رحيمة من قبل طبيب بيطري.
واعترف أليسون أمام المحكمة بحيازة كلب من سلالة محظورة دون ترخيص، وتركه طليقًا بشكل غير مسؤول في مكان عام، بالإضافة إلى حيازة سلاح هجومي في مكان خاص.
وقال محاميه باتريك ميدوز إن موكله "أقر بالذنب في أول فرصة، وأعرب عن ندمه العميق لما حدث". كما كشف أن أليسون يعيش مع أجداده وهو أعزب.
وفي تعليقها على القضية، قالت المحققة فيرجينيا ديفيز: "لقد فشل أليسون في السيطرة على كلبه، ما أدى إلى هجوم عنيف تسبب في إصابات خطيرة. نأمل أن تتعافى الضحية بشكل كامل. هذه القضية بمثابة تحذير لجميع مالكي الكلاب بأهمية إبقاء حيواناتهم تحت السيطرة في جميع الأوقات. نحن نتعامل مع أي حالات إهمال أو سوء إدارة للكلاب بجدية تامة، ونحث الجميع على اتباع القوانين والإرشادات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل."
بعد الحادث، ألقت الشرطة القبض على شخصين، وتمت مصادرة الكلب الذي تم إعدامه بطريقة رحيمة بواسطة طبيب بيطري.
واعترف جاستن أليسون أمام المحكمة بحيازة كلب من سلالة محظورة دون ترخيص، وتركه طليقًا بشكل غير مسؤول في مكان عام، بالإضافة إلى حيازة سلاح هجومي في مكان خاص.
قال محامي الدفاع باتريك ميدوز إن موكله "أقر بالذنب في أول فرصة، وأبدى ندمه العميق لما حدث". وأضاف ميدوز أن أليسون يعيش مع أجداده وهو أعزب.
وفي تعليق لها على القضية، قالت المحققة فيرجينيا ديفيز: "فشل أليسون في السيطرة على كلبه، مما أدى إلى هجوم عنيف تسبب في إصابات خطيرة. نأمل أن تتعافى الضحية بشكل كامل. هذه القضية تمثل تحذيرًا لجميع مالكي الكلاب حول ضرورة إبقاء حيواناتهم تحت السيطرة في جميع الأوقات. نحن نتعامل مع أي حالات إهمال أو سوء إدارة للكلاب بجدية تامة، ونحث الجميع على الالتزام بالقوانين والإرشادات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".