عاصفة إيوين تهدد بريطانيا: رياح تصل إلى 90 ميلاً في الساعة تُنذر بمخاطر جسيمة

عرب لندن 

تستعد بريطانيا لمواجهة عاصفة إيوين التي من المتوقع أن تضرب البلاد يوم الجمعة برياح شديدة تصل سرعتها إلى 90 ميلاً في الساعة، مما يهدد الأرواح والممتلكات. 

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية ثلاثة تحذيرات من الطقس تُغطي معظم أنحاء البلاد، مطالباً السكان باتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة تأثيرات العاصفة، التي تُعد الخامسة في الموسم الحالي.

وفقاً لصحيفة ميرور "Mirror"، أكد مكتب الأرصاد الجوية عبر موقعه الرسمي أن العاصفة قد تشكل خطراً على الحياة، حيث قد يتسبب الحطام المتطاير في إصابات، بالإضافة إلى أمواج كبيرة ومواد شاطئية قد تُلقى على الطرق الساحلية والممتلكات. 

كما حذر المكتب من إمكانية حدوث أضرار جسيمة للمباني، مثل تطاير الأسقف وانقطاع خطوط الكهرباء.

من المتوقع أن تضرب أقوى الرياح صباح يوم الجمعة مناطق ميرسيسايد، لانكشاير، وكمبريا، بسرعة تتراوح بين 80 و90 ميلاً في الساعة. ستزداد شدة الرياح لاحقاً في شمال إنجلترا، وخاصة في منطقة البحيرات في كمبريا، قبل أن تتحرك نحو نورثمبرلاند بحلول الظهر. كما ستستمر الرياح العاتية في التأثير على مناطق تاين ووير والساحل الشرقي لوتيان في اسكتلندا طوال فترة بعد الظهر.

وفقاً لخرائط الطقس الصادرة عن خدمة Ventusky، يُتوقع أن تصل العاصفة إيوين إلى بريطانيا حوالي الساعة 8 صباحاً يوم الجمعة، بعد عبورها أيرلندا، مع سرعة رياح تتراوح بين 80 و90 ميلاً في الساعة على طول ساحل شمال ويلز، خصوصاً في منطقة أنجليسي. ستستمر الرياح العاتية بالتحرك شمالاً، لتصل إلى ذروتها في مناطق غرب وشمال بريطانيا.

سيستمر تأثير العاصفة حتى صباح السبت، حيث أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيراً جديداً يشمل معظم أنحاء اسكتلندا حتى الساعة 3 بعد الظهر. كما يتوقع حدوث تأخيرات في خدمات النقل المختلفة، مثل الطرق والسكك الحديدية والرحلات الجوية والعبّارات.

المناطق التي من المتوقع أن تتأثر بالرياح العاتية يوم الجمعة تشمل:
 

• مقاطعة دورهام

• كمبريا

• شرق لوتيان

• شرق يوركشاير

• لانكشاير

• ميرسيسايد

• شمال ويلز

• شمال يوركشاير

• نورثمبرلاند

• تاين ووير

• غرب يوركشاير

ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في أضرار جسيمة، مثل تطاير الأسقف وانقطاع خطوط الكهرباء، بالإضافة إلى تعطل وسائل النقل. يوصي الخبراء السكان بالابتعاد عن المناطق الساحلية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الممتلكات والأفراد.

وتُعد هذه العاصفة واحدة من أقوى العواصف التي تضرب بريطانيا هذا العام، مع استمرار الجهود للحد من تأثيراتها على الحياة اليومية.