إنجلترا تسجل سادس حالة من سلالة جدري القرود القادمة من أوغندا!

عرب لندن

أعلنت وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة عن اكتشاف حالة جديدة من سلالة Clade Ib من فيروس mpox (المعروف أيضًا بجدري القرود) في إنجلترا. وأوضحت الوكالة أن الحالة تم تحديدها في شرق ساسكس، حيث يخضع المريض الآن لرعاية متخصصة في Guy's and St Thomas' NHS Foundation Trust.

وبحسب ما ذكره موقع قناة “سكاي نيوز” Sky News، فإن المريض عاد مؤخرًا من أوغندا، التي تشهد حاليًا انتقالًا مجتمعيًا نشطًا لسلالة Clade Ib من فيروس mpox. ويُعد هذا الاكتشاف الحالة السادسة المؤكدة في إنجلترا منذ أكتوبر 2024، مع تأكيد المسؤولين أن هذه العدوى الأخيرة لا ترتبط بأي من الحالات السابقة التي تم تسجيلها في البلاد.

وأوضحت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة، أن الخطر على سكان المملكة المتحدة "يظل منخفضًا". وأشارت الوكالة إلى أنها تعمل بالتعاون مع المنظمات الشريكة على تتبع المخالطين المقربين للحالة المصابة.

وسيتم تقديم الاختبارات والتطعيمات عند الضرورة للمخالطين بهدف منع انتشار الفيروس. وستُقدَّم لهم الرعاية اللازمة في حالة ظهور الأعراض أو الحصول على نتائج اختبار إيجابية.

وتعد سلالة Clade Ib من mpox تم اكتشافها العام الماضي في بلدة تعدين بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل حالات مستوردة في بلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا والسويد والولايات المتحدة.

هذا وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض قد يكون أكثر شدة لدى الأطفال، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية. وأعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عالمية بشأن الفيروس في أغسطس الماضي.

أعراض الفيروس وطرق انتقاله

ينتقل mpox، بما في ذلك سلالة Clade Ib، عن طريق:

• الاتصال الجسدي الوثيق.

• التواصل مع الحيوانات المصابة.

• الاتصال الجنسي.

وتشمل الأعراض الشائعة: طفح جلدي أو آفات مليئة بالصديد، الحمى، الصداع، آلام العضلات والظهر، تضخم الغدد الليمفاوية، وانخفاض مستوى الطاقة.

وبين يناير 2022 ونوفمبر 2024، سجلت منظمة الصحة العالمية 263 حالة وفاة مؤكدة مختبريًا بسبب mpox في 82 دولة، مع أكثر من 117,000 حالة إصابة. وعلى مستوى إفريقيا، سُجلت حوالي 17,500 حالة في 25 دولة، معظمها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أُبلغ عن 9,513 إصابة و87 حالة وفاة منذ بداية العام الماضي.

وأكدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أنها نفذت تخطيطًا مكثفًا لضمان جاهزية المتخصصين في الرعاية الصحية للتعامل مع أي حالات إضافية يتم تأكيدها مستقبلاً.