عرب لندن

أفادت قناة "سكاي نيوز" Sky News أن زعيم حزب العمال السابق، جيريمي كوربين، أُجريت معه مقابلة تحت الحذر من قبل الشرطة البريطانية عقب مشاركته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين بوسط لندن. 

وتم تصوير كوربين، البالغ من العمر 75 عامًا، وهو يغادر مركز شرطة تشيرينغ كروس برفقة مستشاره السابق في حكومة الظل، جون ماكدونيل، الذي شارك أيضًا في المظاهرة. ورفض كلاهما التعليق على الأحداث.

وكان الاحتجاج الذي نظمته حملة التضامن مع فلسطين (PSC) قد شهد تصعيدًا في التوترات، حيث اتهمت شرطة العاصمة المنظمين بمحاولة متعمدة لخرق شروط الفعالية، وهو ما نفته اللجنة المنظمة، متهمة الشرطة باستخدام تكتيكات صارمة. وجاءت المظاهرة بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد حرب استمرت 15 شهرًا في غزة.

وأكدت الشرطة أن الترتيبات تم الاتفاق عليها مسبقًا مع المنظمين لضمان بقاء الاحتجاج في مكان ثابت ومنع تشكل الحشود في محيط كنيس يهودي قريب من مقر هيئة الإذاعة البريطانية في بورتلاند بليس. ومع ذلك، وجهت اتهامات لعدد من المشاركين بخرق هذه الشروط، بينهم شقيق كوربين، بيرس، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة وستمنستر الجزئية.

ومن جانبه، نفى كوربين الادعاءات المتعلقة بتجاوز خطوط الشرطة بالقوة، موضحًا أنه كان جزءًا من وفد المتحدثين الذين وضعوا الزهور سلمياً لإحياء ذكرى الأطفال الذين قُتلوا في غزة. وأكد أن الشرطة سهلت مرورهم ولم يكن هناك أي استخدام للعنف. دعم ماكدونيل هذا السرد، مشيرًا إلى أن الوفد تصرف بشكل سلمي وأن الهدف كان إحياء ذكرى الأطفال الفلسطينيين.

هذا ويُذكر أن كوربين يشغل الآن منصب نائب مستقل عن دائرة إزلنجتون نورث بعد تعليقه من حزب العمال، بينما فقد ماكدونيل منصبه السياسي العام الماضي إثر تصويته ضد الحكومة.

التالي تفكيك شبكة تهريب بشر بعد العثور على امرأة داخل صندوق سيارة في بريطانيا