ووفقًا لما ذكرته صحيفة "البي بي سي"، أعلنت شرطة نيو أورليانز أن الضحية الذي لقي مصرعه في الهجوم هو إدوارد بيتيفر، 31 عامًا، من تشيلسي، لندن. وقد أشادت عائلة بيتيفر به، واصفة إياه بـ "الابن الرائع والأخ والحفيد وابن الأخ والصديق للعديد من الأشخاص".
ووقع الحادث عندما اقتحم رجل بشاحنة صغيرة حشودًا في شارع بوربون الشهير في المدينة، حيث لقي حتفه على يد الشرطة بعد الهجوم. وأكدت وكالة الأنباء البريطانية أن الطبيب الشرعي في نيو أورليانز قدم السبب الأولي للوفاة على أنه "إصابات بليغة".
وقالت عائلة بيتيفر: "لقد صدمنا جميعًا من الأخبار المأساوية عن وفاة إد في نيو أورليانز. كان شخصًا رائعًا، ونحن سنفتقده بشدة. أفكارنا مع العائلات الأخرى التي فقدت أحبائها في هذا الهجوم الرهيب. نطلب من الجميع احترام خصوصيتنا أثناء الحداد".
كما أعلن مكتب الكومنولث والتنمية عن دعمه للأسرة في هذه اللحظات الصعبة.
وتم الإعلان عن أسماء الضحايا من قبل عائلاتهم وأقاربهم قبل أن تنتهي السلطات الأمريكية من فحوصات ما بعد الوفاة.
ويعتقد أن الهجوم نفذه مقيم في تكساس يبلغ من العمر 42 عامًا، كان محاربًا قديمًا في الجيش الأمريكي. بعد أن قاد الشاحنة عبر الحشود، خرج المشتبه به وأطلق النار قبل أن يقتله رجال الشرطة.
ووفقًا للمحققين، فإن المشتبه به، الذي تم التعرف عليه باسم شمس الدين جبار، كان يعتقد أنه تصرف بمفرده في "عمل متعمد وشرير".
وأسفر الهجوم عن إصابة ما لا يقل عن 39 شخصًا، بعضهم لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، بما في ذلك أكثر من اثني عشر شخصًا في حالة حرجة في وحدة العناية المركزة.
كما تم فتح شارع بوربون أمام الجمهور صباح الخميس، قبل مباراة "Sugar Bowl" في كرة القدم الأمريكية بين جامعة نوتردام وجامعة جورجيا، التي جذبت الآلاف من الحضور.