عرب لندن
لقي رجل يبلغ من العمر 39 عامًا مصرعه برصاص الشرطة المسلحة في منطقة ريديتش عشية عيد الميلاد، بعد مواجهة استمرت خمس ساعات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندت "Independent" تلقت الشرطة بلاغًا حول الساعة الثانية ظهرًا بشأن مخاوف تتعلق بسلامة رجل يحمل سكينًا في عنوان بـ "Fownhope Close".
واستدعت شرطة ويست ميرسيا مفاوضًا من الشرطة للتحدث مع الرجل ومحاولة تهدئة الوضع بشكل سلمي على مدى ساعات، ولكن دون نجاح.
وأطلقت الشرطة المسلحة النار على الرجل، بحلول الساعة 7:40 مساءً، وأفادت الشرطة أنه كان وحيدًا داخل المنزل، وعثر على سكين في المكان. وأُعلن عن وفاته بعد ذلك بقليل، عند الساعة 8 مساءً.
وجاء في بيان الشرطة: “بذلنا جهود كبيرة لحل الوضع عبر التفاوض، ولكن في حوالي الساعة 7:40 مساءً، اضطر أفراد الشرطة لإطلاق النار. رغم محاولات إنقاذه، أُعلن عن وفاته لاحقًا”.
في اليوم التالي للحادث، انتشرت فرق الشرطة لتأمين الموقع، حيث شوهد ضباط يرتدون الزي الرسمي أمام المبنى المكون من ثلاثة طوابق، بينما عملت الفرق الجنائية خلف المبنى تحت خيمة أُقيمت لهذا الغرض.
وأحالت شرطة ويست ميرسيا الحادثة إلى مكتب التحقيقات المستقل في سلوك الشرطة (IOPC) للتحقيق في ملابسات إطلاق النار
وصرّح مساعد رئيس الشرطة، غرانت ويلز: "هذا حادث مأساوي، وأفكارنا مع الجميع في هذا الوقت العصيب. ندرك القلق الذي قد يسببه هذا الحادث للمجتمع المحلي، ونطمئن السكان بأننا نلتزم بجميع الإجراءات المناسبة، بما في ذلك الإحالة الفورية إلى مكتب التحقيقات المستقل".
من جهته، قال متحدث باسم المكتب: "نظرًا لأن الرجل توفي بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة، فإن دورنا يتمثل في التحقيق بشكل مستقل في جميع الظروف المحيطة بالحادثة، بما في ذلك قرارات وتصرفات الضباط".
وأضاف المتحدث: "رغم ندرة حوادث إطلاق النار من قِبل الشرطة، إلا أننا نتفهم القلق الذي قد يثيره مثل هذا الحادث. نلتزم بإجراء تحقيق شامل ودقيق. التحقيق ما زال في مراحله الأولى".