عرب لندن

نفى الكرملين التقارير الإعلامية التركية التي أفادت بأن أسماء الأسد، زوجة الزعيم السوري المخلوع بشار الأسد، المولودة في بريطانيا، تسعى للطلاق وتأمل في العودة إلى لندن.

وكان بشار الأسد قد فر إلى موسكو في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أغلق جهاز الإرسال والاستقبال لطائرته أثناء مغادرته لتجنب اكتشافه، وذلك بعد تقدم سريع للأنظمة المسلحة أدى إلى إنهاء حكم عائلته الذي دام 50 عامًا. وفي بيان منسوب إلى بشار الأسد على منصة تيليجرام، أصر على أن رحيله لم يكن مخططًا له، بل أُجبر على المغادرة بعد تعرض منصبه في قاعدة جوية تسيطر عليها روسيا لهجوم مكثف بطائرات بدون طيار.

ولطالما كانت لعائلة الأسد علاقات وثيقة بموسكو، حيث اشترى أقاربه عقارات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات في روسيا على مدار سنوات. وفي وقت لاحق، رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التقارير الإعلامية التركية التي أفادت بأن الأسد كان محصورًا في موسكو مع تجميد أصوله العقارية، قائلاً: "لا، هذه التقارير لا تتوافق مع الواقع".

وحتى الآن، لم تنشر وسائل الإعلام الروسية الرسمية أي صور لبشار الأسد داخل روسيا، ما يعكس حرص موسكو على إبقائه بعيدًا عن الأضواء بينما تسعى لإقامة علاقات مع القيادة السورية الجديدة.

وعلى الرغم من أن وضع الأسد باعتباره منبوذًا عالميًا تركه مع خيارات سفر محدودة، فقد تم الترويج لروسيا كخيار قوي، إذ يمكن أن توفر الرعاية الطبية الأفضل لأسماء الأسد، التي تم تشخيصها بسرطان الدم في مايو الماضي.

السابق محكمة الاستئناف ترفض طلب لم شمل عائلة تفرقت بعد مأساة في القنال الإنجليزي
التالي سحب أطعمة عيد الميلاد من المتاجر الكبرى بسبب مخاطر صحية.. شاهد القائمة!